مخاوف تعطل إمدادات النفط والموجه الثالثة من الوباء.. أبرز أحداث الأسبوع

شهدت الأسواق العالمية العديد من التطورات والأحداث الاقتصادية التي كان لها وقع ملموس على تحركات الأسواق العالمية نستعرض أبرزها معًا كالأتي:

مخاوف تعطل الإمدادات تدعم أسعار النفط

شهدت أسعار النفط ارتفاعات ملحوظة خلال تداولات الأسبوع مع تصاعد المخاوف حول تعطل الإمدادات النفط بعد جنوح سفينة في قناة السويس بفعل التغيرات الجوية مما عطل المجرى الملاحي "أحد أكبر قنوات الشحن في العالم". الأمر الذي تسبب في توقف شحنات النفط والوقود وغيرها من السلع بين آسيا وأوروبا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس خلال تداولات اليوم الجمعة بنسبة 2.07% إلى مستويات 60 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام برنت بنسبة 1.8% إلى مستويات 63.00 دولار للبرميل.

وكان السبب الرئيسي وراء ارتفاع النفط، التقارير التي أفادت أن عملية تفريغ تلك السفينة قد تستغرق أسابيع نظرًا لحجم السفينة الضخمة، وبالتالي قد تتعطل الإمدادت لفترة من الوقت.

شهادة جيروم باول تدعم الدولار الأمريكي

استفاد الدولار الأمريكي من التصريحات الإيجابية لشهادة محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء. فأكد باول على أن الفترة الأسوأ بالنسبة إلى الاقتصاد الأمريكي قد انتهت بالفعل، ومن المرجح أن تبدأ وتيرة التعافي تدريجيًا. وبالرغم من التحديات التي لا تزال تواجه الاقتصاد، إلا أن باول يؤكد على أن الفيدرالي سيبذل قصارى جهده.

أيضًا يجدر الإشارة إلى أن عودة فرض بعض الدول الأوروبية القيود من جديد للسيطرة على ارتفاع الإصابات في الموجه الثالثة، كانت سبب رئيسي في ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي مقارنة مع بقية العملات الرئيسية.

بيانات إيجابية في منطقة اليورو

نجح القطاع التصنيعي في منطقة اليورو في إظهار تعافي ملحوظ كما أشارت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات Markit بالتزامن مع استمرار انكماش القطاع الخدمي.

فأظهرت البيانات ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بالقطاع التصنيعي من 57.9 نقطة إلى 62.4 نقطة، كما صعد مؤشر مديري المشتريات بالقطاع الخدمي من 45.7 إلى 48.8 نقطة.

وبالرغم من تحسن أداء البيانات الاقتصادية نوعًا ما، إلا أن عودة إغلاق عدة دول من جديد مع تفشي الموجه الثالثة من الوباء أثارت مخاوف معاناة اقتصاد المنطقة بأكملها الفترة المقبلة. الأمر الذي تسبب بشكل رئيسي في زيادة عمليات البيع على اليورو أمام أغلب العملات الرئيسية لا سيما أمام الدولار الأمريكي، ليصل اليورو دولار إلى مستويات 1.1770.