منحنى فيليبس والعلاقة بين التضخم والبطالة

7 سبتمبر 2018 02:29 م

منحنى فيليبس هو مفهوم اقتصادي تم تسميته بهذا الأسم نسبة إلى صاحبه فيليبس حيث يوضح العلاقة بين التضخم والبطالة. واشار فيليبس أن العلاقة بينهما هي علاقة مستقرة عكسية، حيث أن النظرية تنص على أن النمو الاقتصادي يتسبب في ارتفاع التضخم وبالتالي سيؤدي إلى زيادة فرص العمل وتراجع البطالة.

ومع ذلك ، فإن المفهوم الأصلي تم إثباته إلى حد ما تجريبيا بسبب حدوث الركود المصحوب بالركود في 1970 ، عندما كانت هناك مستويات عالية من التضخم والبطالة على حد سواء.

تقسير منحنى فيليبس للبطالة

يرتكز اهتمام فيلبس على دراسة وتحليل سوق العمل في الاقتصاد من خـلال دراسـته الإحصائية للمجتمع البريطاني من 1857 حتى 1961، حيث كشف وجود علاقة إحصائية قويـة بيـن نسبـة العاطلين إلى إجمالي السكان، ومعدل التغيير في أجرالساعة للعامل خلال مدة زمنية معينة، بمعنـى أن الفتـرة التي تقل فيها معدلات البطالة ترتفع عندها الأجور النقدية و العكس صحيح، أو بمعنى آخـر وجـود معـدل ضعيف من البطالة يتناسب مع ارتفاع سريع في الأجور الاسمية و العكس بالعكس. وعلى هذا الأساس تم التوصل إلى وجود دالة متناقصة بين المؤشرين وهو ما يعني " وجـود علاقة تجريبية عكسية بين معدل ارتفاع الأجر الاسمي ومعدل البطالة.

منحنى فيليبس والركود التضخمي

يحدث الركود التضخمي عندما يعاني الاقتصاد من ركود النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة وارتفاع معدل التضخم. هذا السيناريو يتعاقد مباشرة مع النظرية وراء منحنى فيليبس. وعادة ما ينخفض ​​الطلب في الاقتصاد الراكد، حيث أن العمال العاطلين عن العمل يستهلكون بشكل طبيعي أقل ، وتخفيض الشركات التجارية الأسعار لإعادة جذب المستهلكين.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط