أهم أحداث الأسبوع: أرقام مؤشرات مديري المشتريات تتصدر المشهد قبل موجة ثانية من كوفيد-19

أهم أحداث الأسبوع: أرقام مؤشرات مديري المشتريات تتصدر المشهد قبل موجة ثانية من كوفيد-19

21 يونيو 2020 11:49 ص

أهم أحداث الأسبوع: أرقام مؤشرات مديري المشتريات تتصدر المشهد قبل موجة ثانية من كوفيد-19

تنتظر الأسواق بيانات الأسبوع المقبل بفارغ الصبر بحثًا عن دلائل بشأن مدة وعمق فترات الركود التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا، وسيتم التركيز على بيانات القراءة الأولية لمؤشرات مدير ي المشتريات لكل من الولايات المتحدة، أوروبا، واليابان التي ستصدر يوم الثلاثاء.

أيضًا، يشهد هذا الأسبوع تحديث لتوقعات صندوق النقد الدولي، كما أنه من المقرر أن يتم الإعلان عن قرارات السياسة النقدية في نيوزيلندا وعدد من الدول في أوروبا الشرقية.

كافحت الأسواق لتحديد اتجاهاتها في ظل استمرار المخاوف بشأن الموجة الثانية للفيروس والتي أثقلت كاهل معنويات السوق الأسبوع الماضي، في الوقت الذي عادت فيه العلاقات الأمريكية الصينية إلى السطح مرة أخرى بعدما هدد الرئيس ترامب بالانفصال الكامل بين اقتصاد بلاده والصين . وتمكن مؤشر الداوجونز من التعافي الأسبوع الماضي من عمليات البيع المكثف للأسبوع الأسبق، ولكنه لا يزال يتداول في نطاق محدود.

في سوق العملات، تمكن الدولار الأمريكي من التعافي من تراجعاته الأخيرة مما دفع منافسيه لفقدان مكاسبهم. ومع ذلك، كان الدولار الأسترالي هو الأفضل أداءًا مقابل الدولار الأمريكي في الوقت الذي تراجعت فيه عملات السلع والجنيه الاسترليني في أعقاب قيام بنك انجلترا بزيادة برنامج شراء الأصول الخاص به.

البيانات الاقتصادية الرئيسية التي يجب مراقبتها هذا الأسبوع

الثلاثاء 23 يونيو – مسح مؤشرات مديري المشتريات الأولي عالميًا

الخميس والجمعة 25 و 26 يونيو – تحديثات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة

البنوك المركزية التي يجب مراقبتها هذا الأسبوع

الأربعاء 24 يونيو – قرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي النيوزيلندي

مؤشر داو جونز الصناعي US30Roll

تمكن مؤشر الداوجونز من التعافي من عمليات البيع المكثف، كما نجح في جني مزيد من الزخم الصاعد صوب مستويات 26200. ومع ذلك، فقد الاتجاه الصاعد الأولي زخمه نتيجة المخاوف من انتشار موجة ثانية من فيروس كورونا. حاليًا، لا يزال المؤشر يتداول في نطاق ضيق حتى يتمكن من اختراق المستوى 26500.

يورو/دولار EURUSD

تمكنت العملة الموحدة من الارتفاع في بداية الأسبوع الماضي، ولكن انعكس الاتجاه لثلاث أيام تداول متتالية، ولكن تمكن الزوج من استعادة بعض الاهتمام بالشراء من مستويات الـ 1.1200 يوم الجمعة. قد يحتفظ المستثمرون بحذرهم هذا الأسبوع في أعقاب الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في العديد من الدول.

الأسواق تترقب بيانات مؤشرات مديري المشتريات حول العالم

أظهرت البيانات الأخيرة لمؤشرات مديري المشتريات إشارة مبكرة أن الأسوأ من التأثير الاقتصادي جراء انتشار الفيروس قد ظهر في شهر أبريل، حيث سجلت مؤشرات مديري المشتريات عالميًا رقمًا قياسيًا في مايو، وإن كان لا تزال ضعيفة بشكل مثير للقلق مقارنة بالمعايير التاريخية. ومع تخفيف عمليات الإغلاق بشكل متزايد في شهر يونيو، ستكون هناك حاجة لمزيد من التعافي في مؤشرات مديري المشتريات لتأكيد التوقعات المتزايدة بأن التعافي الاقتصادي يكتسب زخمًا.

الاحتياطي النيوزيلندي يحظى باهتمام الأسواق

سيبحث المحللون عن إشارات من صناع السياسة بشأن تغيير أسعار الفائدة نحو المنطقة السلبية، وقد يكون لذلك عواقب على البنوك المركزية عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ في ضوء تزايد عدد البنوك المركزية التي تُقدم سياسات نقدية غير تقليدية لدعم الاقتصاد.

توقعات بارتفاع في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة

أدت الانخفاضات الحادة في أسعار النفط وكذلك الانخفاض في إنفاق المستهلكين إلى الضغط على أرقام التضخم في الولايات المتحدة خلال المرحلة الأولى من الوباء، حيث انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على أساس سنوي إلى 0.5% في أبريل، وباستثناء العناصر المتقلبة انخفض أيضًا مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بقيمته الأساسية إلى 1%، حيث تم الإبقاء على المشتريات الإضافية وغير الأساسية عند الحد الأدنى، ومن المتوقع أأن يؤدي إعادة فتح الاقتصاد بشكل تدريجي إلى الضغط على الأسعار في الاتجاه الصاعد طالما أن الطلب على السلع والخدمات يرتفع.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط