ضغوط فيروس كورونا تُقوض مكاسب العقود المستقبلية للأسهم الأمريكية

22 يونيو 2020 03:24 م

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على مكاسب نهاية الأسبوع الماضي رغم تزياد أعداد المصابين بالفيروس التاجي، حيث ارتفع كلا من مؤشر الداوجونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1% على مدار الأسبوع، كما ارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك 100 بأكثر من 3%، محققين بذلك مكاسب للأسبوع الرابع في آخر خمسة أسابيع.

ومع بداية تعاملات هذا الأسبوع، ارتفعت العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم بنحوٍ ملحوظٍ ولكنها استقرت بعد ذلك في ظل الضغوط المستمرة نتيجة القلق والخوف بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث لا تزال الأعداد في ازدياد ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن في كل أنحاء العالم.

وقارب عدد المصابين بالفيروس التاجي حول العالم الـ 9 ملايين شخص، فيما زاد عدد الوفيات أكثر من 460 ألف شخص. وجاءت تلك الأرقام لتُقلق الأسواق بشأن حقيقة التعافي الاقتصادي، وهل سيكون هناك موجة ثانية من الفيروس تجعلها تتخلى عن آمالها بالتوصل إلى لقاح وعودة الأمور لطبيعتها، خاصًة مع التوقعات بتعافي الاقتصادات خلال النصف الثاني من عام 2020، وذلك مع إعادة فتح الاقتصاد واستعادة النشاط مؤخرًا.

وكان الارتفاع الأخير للأسهم الأمريكية مدعومًا بخطوة جديدة من الفيدرالي الأمريكي الذي قرر شراء سندات الشركات، بالإضافة لارتفاع مبيعات التجزئة لأرقام قياسية، مما عزز من معنويات السوق.

ومن الناحية الفنية، لا يزال مؤشر الداوجونز يتداول دون مستويات الـ 25,900 أسفل خط اتجاه هابط على المدى القصير ولكنه لا يزال يتحرك أعلى خط الاتجاه الصاعد منذ أوائل أبريل الماضي، وربما قد نرى مزيد من الإيجابية من جديد حال تخطى خط الاتجاه الهابط والتوجه صوب القمة عند مستويات الـ 26,600 وتخطيها نحو مستويات الـ 27,000.

أما على الجانب السلبي، سيفتح كسر خط الاتجاه الصاعد الطريق أمام استهداف مستويات الـ 24,000.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط