صدرت بيانات التضخم الأمريكي لشهر ديسمبر في وقت سابق من الأسبوع الماضي
كانت الاسواق العالمية في حالة من الهدوء والايجابية في نفس الوقت خلال الايام القليلة الماضية, ووصلت الاسواق الاميركية الى مستويات تاريخية جديدة, بينما بعض الاسواق الاوروبية كانت قد سجلت مستويات تاريخية جديدة ايضاً, لكن هذا الامر قد اختلف بمجرد بداية فترة التداولات الاوروبية اليوم.
بعد ان تم الاعلان يوم امس عن ارقام التضخم والتي اتت بشكل متضارب نوعاً ما, إلا ان التضخم قد سجل اعلى مستوى له منذ العام 2012 تقريباً, بينما اظهر تقرير الوظائف اليوم من المملكة المتحدة بعض التصحسن الطفيف, ومع ذلك كله, إلا ان الجنيه الاسترليني لازال في المنطقة الحمراء منذ بداية تداولات اليوم.
خلال فترة التداولات الاوروبية الصباحية اليوم, اتت نتائج ارقام التضخم في المملكة المتحدة بشكل متضارب نوعاً ما. على الرغم من ذلك, إلا ان بنك انجلترا المركزي لازال في مأزق, بينما لازال الجنيه الاسترليني في المنطقة الخضراء حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
شهدت الأسواق حالة من الهدوء النسبي في ظل غياب الأحداث الاقتصادية الهامة ولم نشهد أي تحركات قوية في سوق العملات الأجنبية. هذا في الوقت الذي شهدت فيه أسواق الأسهم العالمية ارتفاعًا مدعومًا بالبيانات الاقتصادية الصينية صباح اليوم.
تستعد الأسواق هذا الأسبوع لعدد من البيانات الاقتصادية الهامة من شأنها التأثير على تحركات وتوجهات البنوك المركزية على الصعيد العالمي بدأتها بيانات التضخم في الصين الصادرة صباح اليوم والتي ساهمت في بث حالة من التفاؤل نوعًا ما في الأسواق العالمية جراء ثاني أكبر اقتصاد عالمي. هذا ودعونا نستعرض معًا أبرز البيانات الاقتصادية المرتقبة هذا الأسبوع.
بعد تداولات الاسبوع الماضي والذي شهد العديد من الارقام الاقتصادية وخصوصاً من الولايات المتحدة الاميركية, يأتي اسبوع جديد مع العديد من الارقام الاقتصادية المهمة والتي من شأنها ان يكون لها تأثير ملفت على الاسواق.
الارقام الاقتصادية التي تم الاعلان عنها في الولايات المتحدة الاميركية خلال تداولات يوم امس ادت الى توقف تراجعات الدولار, واستقر فوق مستويات الدعم التقنية التي تتمركز عند مستويات 93.0.
ابقى البنك الاحتياطي الفدرالي الاميركي الاسواق في حالة من عدم اليقين تماماً حول ما ينوي ان يفعله خلال الاجتماع المقبل, حيث اظهر المحضر عدم توافق الاعضاء حول مستقبل التضخم واسعار الفائدة
البعض من الاعضاء اظهروا تخوفهم من استمرار ضعف معدلات التضخم, والاسباب وراء التراجعات الاخيرة في معدلات التضخم الاساسية, بينما اظهر البعض الآخر منهم ان تراجع وتباطؤ معدلات التضخم الاخير ما هو إلا تراجع مؤقت قبل الارتفاع من جديد, وذلك على الرغم من ان معدلات التضخم لازالت في انخفاض مستمر منذ بداية العام الجاري, وذلك طبقاً للمؤشر الذي يعترف به الفدرالي كأفضل مؤشرات التضخم وهو مؤشر الانفاق الاستهلاكي الاساسي.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة