كيف سيؤثر فوز ترامب أو بايدن على الدولار الأمريكي؟

3 نوفمبر 2020 01:01 م

يُسدل الستار اليوم الثلاثاء الثالث من نوفمبر على واحدة من أشرس المعارك الانتخابية في تاريخ الانتخابات الرئاسية الأمريكية إما بمد ولاية الرئيس الحالي دونالد ترامب أو بانتقال مقاليد الحكم إلى جو بايدن بعد أن كان نائبًا للرئيس باراك أوباما.

هذا ولا يزال مؤشر الدولار والذي يقيس قيمة العملة مقابل ستة عملات رئيسية في تراجع بنسبة حوالي 9% من أعلى مستوياته في مارس ويتجه إلى أسوأ أداء له خلال العام منذ 2017 متأثرًا بالتوقعات التي تصب لصالح إبقاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على الفائدة عند أدنى مستوياتها التاريخية لفترة من الوقت.

يأتي هذا في الوقت الذي يتصدر فيه جو بايدن أغلب استطلاعات الرأي، وفي حالة أن فاز في الانتخابات فقد يتسبب هذا في المزيد من تراجع العملة مع تبني بايدن سياسات أكبر تحفيزية في الأعوام المقبلة. أما في حالة فوز ترامب، فقد تكون توجهات الدولار أكثر غموضًا خاصة مع تبني ترامب سياسات حمائية ومن المتوقع أن تشتد الحرب التجارية مع الصين وبالتالي توجه المستثمرين إلى الدولار كعملة ملاذ آمن.

ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار أن تلك المكاسب قد تكون محدودة مع استمرار العوائد الحقيقية السلبية للولايات المتحدة الأمريكية ورغبة ترامب المستمرة في إضعاف قيمة الدولار ودعم الشركات وهو ما سيدعم ارتفاع الأسهم على حساب العملة.

على الجانب الأخر، أعلنت شركة أرامكو السعودية يوم الثلاثاء عن انخفاض أرباحها الفصلية الثالثة بنسبة 44.6% لتأتي ضمن توقعات الأسواق مع تراجع أسعار النفط العالمية وتراجع الطلب عليه على خلفية تفشي وباء كورونا والذي آل إلى ارتفاع حالة عدم اليقين وانهيار الاقتصاد العالمي ككل.

كما أثر ضعف هوامش التكرير والكيماويات على صافي ربح الشركة الذي انخفض إلى 44.21 مليار ريال (11.79 مليار دولار) للربع المنتهي في 30 سبتمبر من 79.84 مليار ريال العام الماضي.

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية في بيان "رأينا بوادر انتعاش مبكرة في الربع الثالث بسبب تحسن النشاط الاقتصادي رغم الرياح المعاكسة التي تواجه أسواق الطاقة العالمية."

وقالت الشركة إنها ستوزع أرباحا نقدية بقيمة 18.75 مليار دولار للربع الثالث من العام الجاري ، تماشيا مع خطتها لدفع أرباح أساسية قدرها 75 مليار دولار لعام 2020.

وأخيرًا، ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء بدعم من تحسن أداء القطاع المصرفي الذي أظهرت تماسكه بالرغم من التحديات التي تواجهه مع تفشي فيروس كورونا بعد استقرار نتائج الأرباح الفصلية لبنك BNP Paribas والتي ساهمت في ارتفاع أسهمها بنسبة 6.5%.

الأوسمة:

يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط