انتعشت طلبيات السلع المعمرة في الولايات المتحدة طويلة الأمد في مارس بعد أداء ضعيف في الشهر السابق، لكن النقص في الإمدادات الرئيسية لا يزال يُعيق المُصنعين وهم يتسابقون لمواكبة الطلب المتزايد من العملاء.
وقالت الحكومة يوم الإثنين إن طلبيات السلع المعمرة ارتفعت بنسبة 0.5٪ الشهر الماضي. هذه المنتجات مثل الإلكترونيات والأجهزة والآلات والسيارات ومعدات النقل الأخرى التي من المفترض أن تستمر لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وأشارت التوقعات إلى زيادة بنسبة 2.2٪، كانت الطلبات ستكون أقوى ثلاث مرات في مارس، لولا انخفاض حاد في حجوزات الطائرات التجارية والعسكرية.
وكانت الطلبات قد تراجعت في فبراير للمرة الأولى منذ بدء الوباء، ويرجع ذلك في الغالب إلى طقس الشتاء القاسي بشكل غير عادي والانخفاض الحاد في إنتاج السيارات بسبب نقص رقائق الكمبيوتر الرئيسية. ومع ذلك ، هناك مشكلة واحدة تواجه القليل من الشركات وهي نقص الطلب.
وتسارع الاقتصاد الأمريكي بعد تحفيز ضخم آخر وتراجع في حالات الإصابة بفيروس كورونا. ووفقًا لكل المقاييس تقريبًا، فإن الطلب على مجموعة من السلع المصنعة آخذ في الارتفاع ومن غير المرجح أن يكون هناك أي توقف في المستقبل القريب.
