أشارت شركة إكسون إن الاحتياطات العالمية للشركة من النفط والغاز تراجعت بمقدار الثلث خلال العام الماضي متأثرًا بالسلب من جائحة كوفيد-19 وانهيار أسعار النفط العالمية.
يعاني أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة من الانخفاض الحاد في الطلب على النفط وسلسلة من الرهانات السيئة على المشاريع عندما كانت الأسعار أعلى بكثير. الأمر الذي تسبب في خفض الإنفاق على المشاريع بمقدار الثلث العام الماضي وخفض الوظائف مما تسبب في زيادة الديون لتغطية توزيعاته.
وانخفض إجمالي الاحتياطيات لجميع المنتجات إلى 15.2 مليار برميل من النفط والغاز في نهاية 2020 من 22.4 مليار في العام السابق ، مدفوعة في الغالب بالرمال النفطية في كندا وخصائص الغاز الصخري في الولايات المتحدة.
وخفضت إكسون قيمة ممتلكاتها من الغاز الصخري بأكثر من 20 مليار دولار العام الماضي، معظمها تم الاستحواذ عليها في اندماج 2010 مع شركة XTO Energy التي رفعت احتياطياتها بنحو ملياري برميل.
كان الانخفاض في قيمة ممتلكات النفط والغاز أسوأ مما كان عليه خلال فترة الركود من 2014 إلى 2016 ، عندما خفضت إكسون 4.8 مليار في احتياطياتها.
بلغ عدد عمال إكسون في نهاية العام 72 ألفًا ، انخفاضًا من 74900 في نهاية عام 2019. بل ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تتوقع الشركة الاستغناء عن حوالي 14 ألف موظف أو 15% من قوتها العاملة العالمية بحلول نهاية 2021.
في وقت سابق من هذا الشهر ، أعلنت عن خسارة سنوية صافية قدرها 22.4 مليار دولار لعام 2020 ، مقارنة بأرباح للعام بأكمله بلغت 14.34 مليار دولار في عام 2019. كانت إكسون قد حققت أرباحًا في السابق منذ اندماجها مع موبيل وخلال أزمة النفط في الثمانينيات.
وارتفعت الأسهم إلى 56.70 دولارًا مع ارتفاع أسهم الطاقة ليقوم السعر مؤخرًا بكسر نموذج القاع المزدوج على الإطار الزمني الأسبوعي.
