لم يشهد مؤشر S&P 500 كثيرًا من التغيرات مع أول أيام التداول الأسبوعية، حيث يُحاول المؤشر تحقيق ارتفاع قياسي هذا الأسبوع وسط تفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصاد الجارية هذا الصيف. ويتداول في الوقت الحالي أدنى بقليل من أعلى مستوياته القياسية، في الوقت الذي ارتفع فيه مؤشر داوجونز الصناعي بنحوٍ طفيفٍ، فيما كانت تداولات ناسداك المركب ثابتة.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بحوالي 0.6% خلال الأسبوع الماضي لتصل مكاسبه في عام 2021 إلى أكثر من 12%.
وكان تقرير الوظائف يوم الجمعة قد أظهر انخفاض معدل البطالة إلى 5.8٪ من 6.1٪ وأنه تمت إضافة 559 ألف وظيفة في مايو. كان يُنظر إلى التقرير على أنه قوي بما يكفي للحفاظ على ثقة المستثمرين في الاقتصاد، ولكنه ضعيف بما يكفي لمنع الاحتياطي الفيدرالي من الاندفاع لتغيير سياساته النقدية التسهيلية.
ويُركز المستثمرون على بيانات التضخم هذا الأسبوع، ومن المقرر إصدار مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو يوم الخميس. في أبريل، ارتفع المؤشر بنسبة 4.2٪ عن العام السابق، وهي أسرع زيادة منذ عام 2008، وإذا استمرت الأسعار في الارتفاع، فقد يتسبب ذلك في تراجع الاحتياطي الفيدرالي عن سياساته التسهيلية.
وكانت دول مجموعة السبع خلال عطلة نهاية الأسبوع قد توصلت إلى اتفاق بشأن الإصلاح الضريبي العالمي، داعية أكبر الشركات في العالم إلى دفع ضريبة لا تقل عن 15٪ على أرباحها. هذا أقل من اقتراح إدارة بايدن المبدأي بحد أدنى لمعدل الضريبة 21٪، والذي لم يلق الكثير من الحماس في الدول الأخرى. استجابت الشركات الكبرى بما في ذلك Facebook و Google بشكل إيجابي للاتفاقية.
