حقق الاقتصاد البريطاني نموًا بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا خلال الربع الأخير من عام 2020، ولكنه ظل منكمشًا على مدار 2020 بأسوأ وتيرة على مدار ثلاثة قرون. كما كشفت الأرقام عن ارتفاع مدخرات الأسر خلال العام الماضي، والتي يتوقع بنك انجلترا أنه ستدعم الانتعاش عندما يعود الاقتصاد من الإغلاق.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3% خلال الربع الأخير، مقابل التوقعات التي أشارت بنمو نسبته 1%، وفي عام 2020 ككل، لنخفض الناتج المحلي بنسبة 9.8% مقارنة بعام 2019.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الاقتصاد البريطاني عانى من أكبر انخفاض بين جميع دول المنظمة باستثناء الأرجنتين وأسبانيا. وظل الاقتصاد البريطاني أقل بنحو 7.3% مما كان عليه قبل الوباء من حيث معدل التضخم، وهو ثاني أكبر انخفاض بين ثمانية اقتصادات رئيسية.
ومن جانبه، يتوقع بنك انجلترا أن ينمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 5% في عام 2021 مدعومًا ببرنامج التطعيم الأسرع في أوروبا.
هذا، وارتفعت المدخرات بنسبة 16.1% في الربع الأخير، وفي عام 2020 ككل سجلت رقمًا قياسيًا بلغ 16.3% مقارنة بـ 6.8% في 2019. وكان وزير المالية ريشي سوناك قد أعلن عن مزيد من التحفيز في وقت سابق من هذا الشهر إلى أكثر من 350 مليار جنيه.
