صرّح جون ويليامز، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم أمس أنه في الوقت الذي من المرجح أن يكون للاقتصاد الأمريكي عام قوي للغاية، إلا أنه لا توجد حتى الآن حاجة وشيكة للاحتياطي الفيدرالي للتراجع عن مستوياته القوية من دعم السياسة النقدية.
وقال تحديدًا: "الاقتصاد حاليًا في وضع يسمح له بالنمو بسرعة، ومع السياسة التيسيرية، والدعم المالي القوي، والتطعيمات المنتشرة، أتوقع أن يكون معدل النمو الاقتصادي هذا العام هو الأسرع والذي لم نشهده منذ أوائل الثمانينيات ."
وأضاف، أن هذا المستوى من النمو لا يعني أن البنك الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى تغيير موقفه من السياسة النقدية، مُشيرًا إلى أنهم لا يزالوا بعيدين عن أهدافهم المتمثلة في تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار."
وكانت تعليقات السيد ويليامز أول تصريحات علنية له منذ اجتماع الأسبوع الماضي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتي أبقت على أسعار الفائدة دون تغيير القريب من الصفر والذي طبقوه منذ أكثر من عام بقليل، ومضوا قدمًا في شراء السندات بقيمة 120 مليار دولار شهريًا. في بيان أعلن فيه عن نتيجة الوضع الراهن، قدم البنك الاحتياطي الفيدرالي وجهة نظر أظهرت زيادة الثقة في التوقعات التي أشارت أيضًا إلى احتمال حدوث ارتفاع مؤقت في التضخم.
