ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء بعد أن قللت منظمة أوبك من وتيرة زيادات الإنتاج المتوقعة الشهر الماضي، في حين رفعت الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم، معدلات التشغيل المصافي لمواجهة ارتفاع الطلب على الديزل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت بنسبة 0.3 % إلى 84.99 دولار للبرميل. ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أقل حظًا من سابقتها، إذ ارتفعت هي الأخرى بنسبة 0.2 % إلى 84.24 دولارا للبرميل.
وارتفع النفط إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات الأسبوع الماضي، مدعوما بانتعاش الطلب بعد جائحة فيروس كوفيد-19. يأتي هذا في الوقت الذي اتفقت فيه أوبك+، بزيادات تدريجية شهرية في الإنتاج تبلغ 400 ألف برميل يوميًا، على الرغم من دعوات كبار المستهلكين لضخ المزيد من النفط.
وأشارت بعض الإحصائيات إلى أن زيادة إنتاج نفط أوبك في أكتوبر لم تصل إلى مستوى الارتفاع المخطط له بموجب اتفاق مع الحلفاء، إذ بدد توقف الإنتاج لدى بعض المنتجين الصغار أثر زيادة الإمدادات من السعودية والعراق.
ووجد المسح أن أوبك ضخت 27.50 مليون برميل يوميًا في أكتوبر بزيادة 190 ألف برميل يوميًا عن الشهر السابق لكن أقل من 254 ألف برميل يسمح بها اتفاق الإمدادات.
وفي الوقت نفسه، عززت شركات النفط في الصين معدلات تشغيل المصافي، مما زاد من شهيتها للنفط الخام لتجنب نقص الديزل في ثاني أكبر مستخدم للنفط في العالم.
