تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي البريطاني إلى 53.8 نقطة خلال شهر مايو وهي الأضعف على مدار ثلاث شهور، مقارنة بالقراءة السابقة المسجلة في شهر أبريل بـ 55.8 نقطة، وجاء ذلك على خلاف التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 55 نقطة.
وبالرغم من ذلك التراجع، كانت هناك زيادة قوية في الأعمال الجديدة، فيما كان هناك انخفاضًا في الطلبات الجديدة لتسجل أدنى مستوياتها في 3 شهور. ويأت يذلك في ظل وجود دلائل حول حالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات العامة التي تعقد نهاية هذا الأسبوع وتأثيرها في كبح نمو الأعمال الجديدة.
ووفقًا لمؤسسة ماركت، فإن البيانات بشكل عام تشير إلى اكتساب الاقتصاد بعض الزخم خلال الربع الثاني من العام، حيث من المرجح أن يصل نمو الاقتصاد البريطاني بالقرب من 0.5%. ومع ذلك لا تزال هناك بعض التوقعات بتباطؤ القطاع الخدمي والتي من شأنها أن تدفع الاقتصاد ككل للتباطؤ.
