بداية هادئة مع بيانات ضخمة في الأفق

كان الجزء الأول من هذا الأسبوع هادئًا نسبيًا، مع القليل من البيانات الاقتصادية الكلية الرئيسية لتحفيز نشاط السوق. لكن هذا على وشك التغيير. يستعد المستثمرون للتقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني وأحدث تقرير لطلبات البطالة. ومن المتوقع أن يحافظ الناتج المحلي الإجمالي على معدل نموه السنوي القوي بنسبة 2.8%، وهو ارتفاع كبير من 1.4% في الربع السابق. ومع ذلك، لن يتم إصدار أرقام الناتج المحلي الإجمالي النهائية حتى نهاية سبتمبر. من المتوقع أن تظل طلبات إعانة البطالة، التي سيتم إصدارها جنبًا إلى جنب مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي، حول مستوى 233000، بعد ارتفاع مؤقت في أغسطس بسبب تأثير إعصار بيريل على تكساس.

العملات

يستعرض الدولار النيوزيلندي قوته، حيث ارتفع بنسبة 1.00٪ في التعاملات المبكرة، في حين يتبعه الدولار الأسترالي بزيادة متواضعة. من ناحية أخرى، يتعرض الين الياباني للضغوط، ويحاول زوج اليورو/الدولار الأمريكي التعافي من الخسائر الحادة التي تكبدها يوم الأربعاء، ولكن أي مكاسب أخرى قد تكون محدودة إذا عزز مزاج النفور من المخاطرة، مما قد يدفع المستثمرين إلى العودة إلى الدولار الأمريكي كملاذ آمن.

السلع الأساسية

النفط: يفقد سعر خام غرب تكساس الوسيط زخمه، ويحوم حول 75.15 دولارًا في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس. يثقل الطلب الضعيف من الصين كاهل الأسعار، على الرغم من أن الاضطرابات المحتملة في الإمدادات من ليبيا والتوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط قد تساعد في استقرار السوق والحد من المزيد من الانخفاضات.

الذهب: تعوض الأسعار بعض الخسائر بعد أن وصلت إلى أدنى مستوياتها الأسبوعية عند أقل من 2500 دولار للأوقية. وتعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية الطلب على الذهب، حيث تعمل أسعار الفائدة المنخفضة على تقليل التكلفة البديلة للاحتفاظ بهذا الأصل غير المدر للعائد. ومع ذلك، فإن الدولار الأمريكي القوي قد يعمل كقوة مضادة، مما قد يحد من ارتفاع الذهب.

يراقب المستثمرون عن كثب بيانات الناتج المحلي الإجمالي القادمة ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (PCE) يوم الجمعة لشهر يوليو، والذي قد يقدم أدلة جديدة حول التحركات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.