بداية هادئة بعد أسبوع من البيانات المتباينة

انتهى الأسبوع الماضي مع بيانات التضخم الأعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين، مع استمرار مؤشر S&P 500 فوق مستوى 5000 نقطة وتراجع الدولار. اليوم، نشهد تحركات ضئيلة حيث لا إصدارات لبيانات اقتصادية رئيسية، مما قد يؤدي إلى تحركات جانبية في الأسواق مع بداية الجلسة الأوروبية. ومع وجود عطلة في الولايات المتحدة، فإن الأسواق المحلية مغلقة، مما قد يؤدي إلى تذبذب ضئيل في الاسواق.

المنطقة الاسيوية

خلال الجلسة الأولى للأسبوع، ارتفعت مؤشرات منطقة آسيا والمحيط الهادي بشكل عام، في حين شهد مؤشر نيكاي انخفاضًا طفيفًا. تداولت المؤشرات الصينية بشكل مختلط بعد عطلة رأس السنة الصينية التي استمرت لمدة أسبوع.

شهد إجمالي الإنفاق خلال عطلة رأس السنة الصينية زيادة كبيرة عما كانت عليه في العام الماضي، بينما ارتفع عدد الرحلات أيضًا مقارنة بالعام الماضي وحتى مستويات ما قبل الجائحة.

العملات

تبقى العملات الرئيسية هادئة، تتداول ضمن نطاقات ضيقة، مما يعكس الصورة الغير واضحة التي رسمت الأسبوع الماضي. نستمر في رؤية ضغوط على الدولار في حين يعتبر الدولار الأسترالي الأفضل أداءً اليوم .

السلع

تتراجع سلع الطاقة، بينما يتم تداول الذهب على ارتفاع، متجاوزًا المقاومة عند 2015 دولار للأوقية.

أبرز الأخبار التي يجب متابعتها هذا الأسبوع تشمل قرار معدل الفائدة من بنك الجمهورية التركية يوم الخميس، بالإضافة إلى إصدار البيانات الأولية لمؤشر PMI لشهر فبراير من فرنسا وألمانيا، وتقرير أرباح Nvidia المقرر ليوم الأربعاء، الذي قد يؤثر بشكل كبير على المشهد في قطاع التكنولوجيا والسوق العام.