تحليل الأسواق الآسيوية

ارتفعت الأسهم الآسيوية قبل بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن تظل على حالها على أساس شهري عند 0.3٪، وأي مفاجآت ستخلق تقلبات عالية في الأسواق. من المتوقع أن يصل المعدل السنوي إلى 2.7٪

يفضل صانعو السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي مقياس نفقات الاستهلاك الشخصي لأنه يأخذ في الاعتبار التغييرات في سلوك المستهلك، مثل عندما يختار المتسوقون سلعا أرخص بدلا من سلع أكثر تكلفة.

قدمت وزارة التجارة بعض الأخبار الجيدة يوم امس، حيث ذكرت أن نفقات الاستهلاك الشخصي للربع الأول ارتفعت بنسبة 3.3٪ على المقياس الرئيسي و 3.6٪ على المقياس الأساسي، وكلاهما أقل بنسبة 0.1 نقطة مئوية من التقديرات الأولية.

وعلاوة على ذلك، أدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة أيضا إلى زيادة المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة. حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية خلال التعاملات الآسيوية.

وفي الوقت نفسه، أشارت البيانات في الصين إلى ضعف النشاط التجاري حيث تقلص مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 49.5 مقابل 50.5 و50.4 في السابق. كما تباطأ مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي إلى 51.1 مقابل توقعات بلغت 51.5.

أخذت الأسواق في الاعتبار احتمالية اتخاذ تدابير تحفيزية إضافية في الصين، مما حول الأخبار السيئة إلى أخبار جيدة للسوق.

في هونغ كونغ، تفوقت الأسهم حيث اشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا المخفضة، بالإضافة إلى ذلك، كان مؤشر Hang Seng هو الأفضل أداء في آسيا في مايو، حيث ارتفع بنسبة 4٪ تقريبا خلال الشهر حيث سعى المستثمرون إلى مزيد من التعرض للانتعاش الاقتصادي الصيني المحتمل.