كنوت يدعو إلى تشديد السياسة المالية في أوروبا

انخفض اليورو اليوم، تحت ضغط مخاوف الركود المتصاعدة في ألمانيا. وأكد أكبر اقتصاد في منطقة اليورو انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1٪ في الربع الثاني، مع تدهور معنويات المستهلك بشكل أكثر حدة مما كان متوقعًا، وخاصة في التوقعات الاقتصادية.

كنوت يدعو إلى تدابير مالية أكثر صرامة للمساعدة في مكافحة التضخم

دعا عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي كلاس كنوت إلى سياسات مالية أكثر صرامة لتكملة جهود البنك المركزي الأوروبي في السيطرة على التضخم خلال مناقشة جماعية اليوم. وأكد كنوت أنه في حين أن البنك المركزي الأوروبي تحمل إلى حد كبير مهمة كبح جماح التضخم، فإن الموقف المالي الأكثر تقييدًا كان ليكون مفيدًا.

وقال كنوت "إن عبء خفض التضخم وقع إلى حد كبير على البنك المركزي الأوروبي"، مضيفًا أن "السياسة المالية الأكثر صرامة كانت لتكون أفضل."

وأكد أيضًا أن ارتفاع تكاليف خدمة الديون بسبب ارتفاع أسعار الفائدة يجب أن يقابله توازن مالي أولي أقوى. بالإضافة إلى ذلك، شدد كنوت على الحاجة إلى مواءمة الإنفاق المتزايد في الاتحاد الأوروبي مع انخفاض المرونة المالية الوطنية، مشيرًا إلى أن "دافعي الضرائب الوطنيين والأوروبيين في النهاية هم نفس الشيء".

انخفاض معنويات المستهلك الألماني بشكل غير متوقع

انخفض مؤشر مناخ المستهلك الألماني GfK إلى -22.0 متجهًا إلى سبتمبر 2024، انخفاضًا من -18.6 المنقح في الفترة السابقة وأقل من توقعات السوق عند -18.0. ويمثل الانخفاض أدنى قراءة للمعنويات منذ مايو، مدفوعًا بالمخاوف المتزايدة بشأن الأمن الوظيفي، وارتفاع حالات إفلاس الشركات، وضعف اقتصادي أوسع نطاقًا.