بيانات التضخم في منطقة اليورو والولايات المتحدة تحت المجهر اليوم

أسواق الأسهم

في أعقاب تدفق البيانات الاقتصادية يوم أمس، واجهت وول ستريت انخفاضًا، مع تعرض ناسداك لأكبر تراجعات، يليه إس وبي500. بالمقابل، تمكن داو جونز التداول بشكل اكثر ثباتاً. يعكس هذا الانخفاض الأداء المتباين للبيانات الاقتصادية خلال الأسبوع، كالسلع المعمرة ومؤشرات ثقة المستهلك الضعيفة. ومع ذلك، في وسط هذه التقلبات، أشارت استطلاعات التصنيع الإقليمية في الولايات المتحدة إلى احتمالية نمو التصنيع بأكثر من التوقعات، على عكس القطاع الخدمي الذي يتباطأ. قد دعمت هذه الانقسامات صمود داو جونز نسبيًا.

في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يسود التفاؤل في أسواق الأسهم الأسترالية والصينية، بينما شهدت الأسواق اليابانية بعض الضغوطات.

بيانات اليوم

يتطلع المستثمرين إلى تقرير الإنفاق الشخصي (PCE) من الولايات المتحدة، الذي يعد بتقديم نظرة ثاقبة على اتجاهات الإنفاق الاستهلاكي. بالإضافة إلى ذلك، هناك ترقب لمطلابات البطالة، مع توقعات بأن ترتفع قليلاً إلى 210 ألفًا من 201 ألفًا. كما تنتظر الأسواق خطابات المتحدثين من الاحتياطي الفيدرالي وتفسيراتهم لأحدث البيانات.

على الصعيد الدولي تنتظر الأسواق بيانات التضخم من ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، لتسليط الضوء على المشهد الاقتصادي الأوروبي.

العملات

من بين العملات الرئيسية، يبرز الين الياباني (JPY) كأفضل أداء، بينما يترجع كل من اليورو (EUR) والدولار الأمريكي (USD) .

يعزى انخفاض الدولار جزئيًا إلى انخفاض زوج الدولار الأمريكي / ين ياباني (USD/JPY) عقب تصريحات من تاكاتا، الذي لمح إلى زيادة قوية في الأجور هذا العام.

السلع

افتتحت اسواق المعادن الثمينة اليوم على نغمة إيجابية، مع تسجيل مكاسب متواضعة للذهب والفضة والبلاتين.

أظهر تقرير إدارة الطاقة (DOE) يوم أمس ارتفاعًا ملحوظًا بلغ 4.2 مليون برميل في مخزونات النفط الأمريكية، مصحوبًا بانخفاضات في مخزونات البنزين والمشتقات النفطية. في البداية، أدى هذا الخبر إلى ضغط سلبي على أسعار النفط، ومع ذلك، يمكن ملاحظة تصحيح خفيف على أسعار النفط مع بداية الجلسة الاسيوية.