الذهب مستقر مع استئناف الصين عمليات الشراء

آسيا

تلقى المستثمرون مؤخرًا بيانات تضخم رئيسية من الصين، والتي أظهرت معدل تضخم على أساس سنوي في نوفمبر بلغ +0.2٪، وهو أقل من المتوقع +0.5٪. وفي الوقت نفسه، كان مؤشر أسعار المنتجين -2.5٪ على أساس سنوي، وهو أفضل قليلاً من المتوقع -2.8٪. وقد دفعت هذه العلامات التي تشير إلى استمرار الصراعات الاقتصادية في الصين وكالة فيتش إلى خفض توقعاتها للنمو لعامي 2025 و2026، حيث من المتوقع الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 بنسبة 4.3% (انخفاضًا من 4.5%)، وتم تعديل توقعات الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 إلى 4.0% من 4.3%.

في المقابل، أعلنت اليابان عن تحديث اقتصادي أكثر إيجابية قليلاً. وتم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في البلاد إلى +0.3% على أساس ربع سنوي، متجاوزًا قليلاً التوقعات السابقة البالغة +0.2%. وظل سعر صرف الدولار الأمريكي/الين الياباني مستقرًا حول مستوى 150.00، مما يدل على القليل من الحركة بسبب المشاعر الحذرة في السوق.

أوروبا

ضعف زوج العملات يورو/دولار أمريكي، حيث انخفض بالقرب من 1.0550، مدفوعًا بتوقعات السوق بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي. وينتظر المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر، المقرر صدورها يوم الأربعاء، والتي ستكون محورًا رئيسيًا للأسواق.

السلع الأساسية

أظهرت أسعار النفط الخام غرب تكساس الوسيط بعض المرونة، حيث استقرت عند مستوى أقل بقليل من 67.00 دولار بعد انخفاض دام ثلاثة أيام. ويمكن أن يعزى التعافي الطفيف للسلعة إلى قرار أوبك+ بتأخير زيادات العرض وتمديد تخفيضات الإنتاج. كما تعد المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالصراع بين روسيا وأوكرانيا وعدم الاستقرار في سوريا عوامل داعمة لأسعار النفط.

شهدت أسعار الذهب مكاسب معتدلة، حيث حومت حول 2645 دولارًا، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية المتجددة وتوقعات خفض أسعار الفائدة المحتملة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. بالإضافة إلى ذلك، فإن استئناف الصين لعمليات شراء الذهب لاحتياطياتها في نوفمبر، بعد توقف دام ستة أشهر، قد يدعم أسعار الذهب بشكل أكبر. وبحلول نهاية نوفمبر، نمت احتياطيات الصين من الذهب إلى 72.96 مليون أونصة تروي، ارتفاعًا من 72.80 مليون أونصة في الشهر السابق.