انتعاش حاد في الاسواق اليابانية؛ الذهب في تحركات جانبية

البنوك والمؤشرات الاقتصادية

شهدت جلسة أمس انخفاضات كبيرة. ومع ذلك، وعلى الرغم من عمليات البيع الأولية، خفت حدة انحدار السوق بعد تقرير خدمات معهد إدارة التوريدات الذي جاء أعلى من المتوقع من الولايات المتحدة. وأشار عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي دالي إلى استقرار مؤشرات سوق العمل والاستعداد للتصرف بناءً على بيانات جديدة، بينما سلط أوستان جولسبي من بنك الاحتياطي الفيدرالي الضوء على الطبيعة التقييدية للسياسات الحالية والحاجة إلى نهج حذر قائم على تحليل شامل للبيانات. وقد عززت بيانات خدمات معهد إدارة التوريدات التي جاءت أفضل من المتوقع، مع تجاوز المقاييس الرئيسية مثل الأسعار المدفوعة والتوظيف للتوقعات، قوة الدولار وكبحت ارتفاع اليورو. كما قام بنك جولدمان ساكس بمراجعة توقعاته لخفض أسعار الفائدة، حيث يتوقع الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر ونوفمبر وديسمبر، مما يعكس تقديرًا أعلى لمخاطر الركود بنسبة 25%.

بنك الاحتياطي الأسترالي

قاد الدولار الأسترالي المكاسب في سوق العملات بعد قرار بنك الاحتياطي الأسترالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.35%. وكرر بنك الاحتياطي الأسترالي مخاوفه بشأن التضخم المستمر وأكد أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة لقرارات السياسة المستقبلية. وقد عزز هذا الموقف أداء الدولار الأسترالي وسط توقعات حذرة ولكنها متفائلة.

العملات

الدولار الأمريكي/الين الياباني

بعد الانخفاض الحاد يوم الاثنين، شهد سوق اليابان انتعاشًا كبيرًا اليوم، مع انعكاس كامل. في الوقت نفسه، ضعف الين، مما تسبب في ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى حوالي 146.50، قبل أن يبدأ في الانخفاض مرة أخرى في وقت لاحق من الجلسة.

اليورو/الدولار الأمريكي

كافح زوج اليورو/الدولار الأمريكي لكسر حاجز 1.10، ليتداول عند 1.095. كما عزز تقرير الخدمات الأمريكي ISM الأفضل من المتوقع الدولار، مما حد من ارتفاع اليورو.

السلع الأساسية

الذهب

تماسكت اسعار الذهب ضمن نطاق جانبي، متأثرة بمزيج من القوى المتعارضة. كان ارتداد سوق الأسهم عامل مساهم للمعدن الآمن. وفي الوقت نفسه، دعمت عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتدة الدولار الأمريكي، مما حد من ارتفاع الذهب. وعلى الرغم من ذلك، يظل الذهب مدعومًا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بسبب البيانات الاقتصادية الأمريكية الأكثر ضعفًا والمخاطر الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط.

النفط

أظهر سوق النفط حركة سعرية ولكن ضئيلة، حيث تم تداول خام غرب تكساس الوسيط أعلى قليلاً اليوم. وقد خففت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط من حدة الانخفاض الأولي في أسعار النفط، والذي كان مدفوعاً بمخاوف الركود والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين. ومع اجتذاب خام غرب تكساس الوسيط لبعض المشترين وسط هذه التوترات، وجد السوق بعض الاستقرار.