ارتفاع الطلب على الاصول الخطرة

سوق الذهب

واجهت أسعار الذهب مقاومة في محاولتها الحفاظ على ارتفاعها خلال اليوم إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق، لتستقر في النهاية بالقرب من الحدود الدنيا لنطاق التداول اليومي. جاء هذا التعديل بعد أن وصل السعر إلى قمة حول مستوى 2482 دولارًا خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الأربعاء. وقد أدى الشعور السائد بالإقبال على المخاطرة، والذي تجلى في الارتفاع المستمر في أسواق الأسهم العالمية، إلى تحفيز بعض عمليات جني الأرباح.

على الرغم من هذا التراجع، لا يوجد محفز أساسي رئيسي يقود الانكماش، ومن المرجح أن تقدم توقعات الموقف الحذر من بنك الاحتياطي الفيدرالي الدعم.

الأسواق واثقة من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في سبتمبر، مما يبقي عوائد سندات الخزانة الأمريكية عند أدنى مستوياتها منذ عدة أشهر. يمنع هذا السيناريو الدولار الأمريكي من تحقيق انتعاش كبير من أدنى مستوى له خلال ثلاثة أشهر مؤخرًا، وبالتالي يفضل الذهب، مع تحول الاهتمام الآن إلى بيانات الإنتاج الصناعي الأمريكي القادمة للاتجاه على المدى القريب.

سوق الفضة

كافحت أسعار الفضة للحفاظ على الزخم من مكاسب اليوم السابق، وتراوحت بين مكاسب وخسائر متواضعة خلال الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء. لم يتغير تقريبًا خلال اليوم وأقل بقليل من أعلى مستوى أسبوعي جديد تم الوصول إليه في وقت سابق.

سوق النفط

ويتم تداول خام غرب تكساس الوسيط (WTI)، وهو مؤشر النفط الخام الأمريكي، حول 79.50 دولارًا أمريكيًا اعتبارًا من يوم الأربعاء. وتمارس المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني ضغوطا هبوطية على أسعار النفط. أشارت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء إلى ضعف الأداء الاقتصادي في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مما ساهم في عمليات البيع.

الصين

نما الاقتصاد الصيني بنسبة 4.7% على أساس سنوي في الربع الثاني، وهو تباطؤ من نمو بنسبة 5.3% في الربع الأول، حسبما أفاد المكتب الوطني للإحصاء يوم الاثنين. بالإضافة إلى ذلك، كان نمو مبيعات التجزئة في الصين في يونيو أضعف من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 2.0٪ فقط على أساس سنوي مقارنة مع 3.1٪ المتوقعة و3.7٪ في الشهر السابق.

وأظهرت مخزونات النفط الخام الأمريكية أيضًا انخفاضًا ملحوظًا، حيث انخفضت المخزونات بمقدار 4.44 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 12 يوليو، مقارنة بانخفاض قدره 1.9 مليون برميل في الأسبوع السابق، وفقًا لمعهد البترول الأمريكي (API). وكان هذا أعلى بكثير من السحب المتوقع البالغ 33000 برميل.