قوة سوق العمل الأمريكية تخفف من حذر الاسوق

الأسواق الآسيوية

التضخم الصيني: تجاوزت بيانات التضخم في الصين التوقعات، مما أعطى دفعة للأسواق. ارتفع معدل التضخم الشهري بنسبة 0.5٪ في يوليو، متجاوزًا الزيادة المتوقعة بنسبة 0.3٪. ومع ذلك، أظهر الرقم السنوي انخفاضًا بنسبة -0.8٪، وهو أفضل قليلاً من -0.9٪ المتوقعة.

على الرغم من المفاجأة الإيجابية، انخفضت أسواق البر الرئيسي في الصيني، حيث نظر المستثمرون إلى ارتفاع التضخم باعتباره مدفوعًا إلى حد كبير بعوامل موسمية مؤقتة وليس اتجاهًا مستدامًا.

الأسواق الأوروبية

بيانات التضخم الألمانية: جاءت أرقام التضخم الألمانية النهائية لشهر يوليو متوافقة مع التوقعات. وظل مؤشر أسعار المستهلك ثابتًا عند 2.3% على أساس سنوي، مع زيادة شهرية بنسبة 0.3%. وعلى نحو مماثل، جاء مؤشر أسعار المستهلك المنسق متوافقًا مع التوقعات، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 2.6% على أساس سنوي وزيادة بنسبة 0.5% على أساس شهري.

بيانات التضخخم في النرويج: أظهر مؤشر أسعار المستهلك النرويجي انحرافًا طفيفًا عن التوقعات. فقد بلغ مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي في يوليو 2.8%، وهو أقل قليلاً من التوقعات التي بلغت 2.9%، ولكنه أعلى من 2.6% في يونيو. وكان الارتفاع على أساس شهري متوافقًا مع التوقعات عند 0.5%.

الأسواق الأمريكية

عززت بيانات سوق العمل الأمريكية القوية معنويات السوق، وخاصة بدعم من قطاع أشباه الموصلات. وعلى الرغم من الأداء القوي في اليوم السابق، تراجعت العقود الآجلة قليلاً اليوم.

يتداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند مستوى 1.092، وشهد زوج الدولار/الين الياباني بعض التصحيح خلال الجلسة الآسيوية لكنه عاد إلى التداول فوق مستوى 147.

السلع الأساسية

النفط: ارتفع خام برنت فوق مستوى 79 دولارًا للبرميل، مسجلاً تعافيًا بنسبة 8% من أدنى مستوى سجله يوم الإثنين. وفي الوقت نفسه، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 75.10 دولارًا، بدعم من انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وبيانات سوق العمل القوية.

الذهب: كافحت أسعار الذهب للحفاظ على الزخم، حيث تم تداولها حول نطاق 2418-2417 دولارًا. أدى تقرير سوق العمل الأمريكي المتفائل وأرقام التضخم الصينية الأقوى إلى إضعاف الطلب على الأصول الآمنة، على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وتوقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية بشكل كبير في سبتمبر قدمت بعض الدعم.

رؤى بنك الاحتياطي الفيدرالي

وجهة نظر باركين: أكد المسؤول الفيدرالي توماس باركين أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يركز على البيانات الحالية بدلاً من محاولة توقع الاتجاهات المستقبلية. وبينما أقر باركين بضعف بيانات التصنيع الصادرة عن معهد إدارة التوريدات وبيانات الوظائف غير الزراعية، أشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يشهد تسريحات كبيرة للعمال، رغم أن خلق فرص العمل لا يزال يشكل مصدر قلق.

تصريحات أوستن جولسبي: سلط مسؤول آخر في بنك الاحتياطي الفيدرالي، أوستن جولسبي، الضوء على الموقف التقييدي الحالي للسياسة النقدية، مشيرًا إلى أن الاقتصاد ربما يكون في مرحلة التطبيع. وحذر من أنه إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد "بالغ في رد فعله" بالفعل بتشديد سياسته، فيجب أن يظل يقظًا لتعديلها وفقًا لذلك.

تنتظر الأسواق المزيد من البيانات، بما في ذلك تقرير تغير التوظيف في كندا وأرقام سوق العمل الأمريكية الإضافية، والتي قد توفر المزيد من التوجيه للأسواق العالمية.