هل ستظل البيانات السلبية تعتبر بيانات إيجابية؟

في العملات

تفاقمت المخاوف المتزايدة بشأن الطلب العالمي والنمو الاقتصادي بسبب بيانات التصنيع الضعيفة الصادرة عن معهد إدارة الإنتاج (ISM) يوم الاثنين وأرقام الوظائف المخيبة للآمال يوم أمس، ولا يزال الدولار الأمريكي يعزز هذا الصباح، منتعشا من أدنى مستوياته في شهرين حيث ينتظر المستثمرون المزيد من المؤشرات حول السياسة النقدية المستقبلية.

كما استقر الدولار بالقرب من 104.20 بعد انخفاضه دون هذا المستوى في وقت سابق من هذا الأسبوع.

انخفض تقرير الوظائف الأمريكي JOLTS إلى أدنى مستوى له منذ عام 2021، مما يزيد من احتمالات خفض أسعار الفائدة، وهو مثال رئيسي على متى تصبح البيانات السيئة بيانات جيدة.

وانخفض زوج يورو/دولار EUR/USD بنسبة 0.1% إلى 1.0873، على الرغم من البيانات التي تشير إلى أن النشاط التجاري في منطقة اليورو نما بأسرع وتيرة له خلال عام في مايو.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو الصادر عن HCOB إلى 52.2 في مايو من 51.7 في أبريل، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2023.

كما ارتفع زوج إسترليني/دولار GBP/USD أيضًا إلى 1.2771، بعد صدور مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة لشهر مايو/أيار، والذي انخفض بمقدار 53.0. من 54.1 أبريل.

من المقرر أن يعقد بنك إنجلترا اجتماعًا حاسمًا للسياسة في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث يراقب المتداولون عن كثب أي مؤشرات على بدء دورة خفض أسعار الفائدة.

في السلع

واصلت أسعار النفط انخفاضها الأخير بعد قرار سياسة أوبك + خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتراوح خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 72.96 دولارًا، بينما ظل خام برنت ثابتًا حول مستوى 77 دولارًا، وهو أقل بكثير من اتجاهه الجانبي الأخير الذي يتراوح بين 80 دولارًا و87 دولارًا.

وفي الوقت نفسه، واصلت أسعار الذهب تداولها في نطاق ضيق بالقرب من 2,332 دولارًا قبل صدور تقرير التوظيف الأمريكي بغير القطاع الزراعي والذي من المتوقع أن ينخفض ​​إلى 173 ألفًا من 192 ألفًا سابقًا.