الين يرتد من أدنى مستوياته منذ ثلاثة عقود

ارتد الين من أضعف مستوياته منذ 34 عاما، مدفوعًا بالتخمينات بشأن تدخل محتمل للسلطات اليابانية لدعم العملة. وفي الوقت نفسه، أظهرت أسواق الأسهم حركة قليلة، مع استعداد المستثمرون لتعديل المحفظة على أساس ربع سنوي.

كان الاجتماع المهم بين وزارة المالية اليابانية وبنك اليابان ووكالة الخدمات المالية بمثابة أول مناقشة ثلاثية منذ نهاية مايو/أيار. وبعد المناقشة، أشار كبير استراتيجيي العملات الأجنبية في اليابان ماساتو كاندا إلى الاستعداد لمواجهة تقلبات السوق غير المبررة، وعزا الانخفاض الحاد في الين إلى المضاربات. أدى هذا الإعلان إلى ارتفاع هامشي للين في معاملات لندن المبكرة.

محركات السوق

أشارت البيانات الصادرة عن منطقة اليورو إلى عودة التفاؤل الاقتصادي, مما يعزز التوقعات بتعافي المنطقة من تراجعها الأخير.

في أخبار السلع الأساسية، واصلت أسعار النفط مسارها الهبوطي وسط تقارير عن زيادة كبيرة في المخزونات الأمريكية، مما ألقى بمزاج قاتم على الأسواق مع اقتراب نهاية الربع. وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بالقرب من مستويات قياسية.