بيانات أفضل من المتوقع في الصين

الانتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين تنمو بأكثر من المتوقع.

سجل الناتج الصناعي في الصين نموًأ بنسبة 4.5% في أغسطس على أساس سنوي والتي تعتبر أسرع وتيرة منذ إبريل الماضي. ليأتي أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 3.9%، والقراءة السابقة عند 3.7%. الأمر الذي يعكس أن جهود الدولة في دعم الاقتصاد بدأت تؤتي بثمارها بعد فترة طويلة من التباطؤ الاقتصادي.

على الجانب الأخر، نمت مبيعات التجزئة والتي تعتبر مؤشر رئيسي على الاستهلاك، بنسبة 4.6% خلال الفترة المحددة والتي تعتبر أسرع وتيرة نمو منذ مايو. مقارنة مع القراءة السابقة عند 2.5% والتوقعات عند 3%.

وتوسع الاستثمار في الأصول الثابتة بنسبة 3.2% في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مقابل توقعات بارتفاع 3.3%. ونما بنسبة 3.4% في الفترة من يناير إلى يوليو.

وبعد البيانات الإيجابية عادت حالة التفاؤل لتسيطر على الأسواق العالمية من جديد، نظرًا لأن مخاوف ركود ثاني أكبر اقتصاد في العالم كانت واحدة من أكثر العوامل التي تسببت في ارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة طوال الفترة الماضية. وبالتالي فالبيانات الإيجابية بدأت تساهم في استقرار الأوضاع نوعًأ ما وأن صناع القرار ينجحوا في دعم وتعزيز النمو الاقتصادي.

النفط يتجاوز 90 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر 2022.

واصلت أسعار النفط ارتفاعها لتصل يوم الخميس إلى مستويات 90 دولار للبرميل والذي يعتبر أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2022. وأنهى خام غرب تكساس الوسيط الجلسة مرتفعا 1.9% عند 90.16 دولارا. وارتفع خام برنت بنسبة 2% عند 93.70 دولارا، ليصل إلى أعلى مستوى في 10 أشهر.

قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الأربعاء، إن السعودية وروسيا مددتا تخفيضاتهما في إنتاج النفط حتى نهاية عام 2023، وإن هذه الخطوة قد تؤدي إلى عجز كبير في السوق لبقية عام 2023.

ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3٪ تقريبًا هذا الأسبوع، محققًا مكاسب أسبوعية ثالثة على التوالي. وارتفعت الأسعار حوالي 13% هذا العام.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت أوبك توقعات محدثة للطلب القوي وأشارت أيضًا إلى عجز في العرض في عام 2023 إذا استمرت تخفيضات الإنتاج.

ولكن بعدما عادت أسعار النفط لمستويات 90 دولار للبرميل، زادات المخاوف المتعلقة بعوجة ارتفاع التضخم العالمي الفترة المقبلة، وهو ما قد يتسبب في استمرار البنوك المركزية في سياسة التشديد النقدي.