دعم سوق الأوراق المالية في الصين

الأسواق الآسيوية

شهدت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعًا قويًا، حيث قاد مؤشر CSI 300 الاتجاه بمكاسب ملحوظة تزيد عن 5%، في حين حقق مؤشر هانغ سنغ زيادة ملحوظة بنسبة 3.1%. يتبع هذا الارتفاع الزخم الصعودي الذي قدمته وول ستريت، حيث كان لتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن النهج الحذر لرفع أسعار الفائدة في المستقبل صدى إيجابي بين المستثمرين.

وارتفعت أسهم الصين وهونج كونج بفضل خطط البلاد لدعم السوق. وتعهدت بكين بإبطاء وتيرة الاكتتابات العامة الأولية وخفض رسوم تداولات الأسهم إلى النصف. كما ستفرض لجنة تنظيم الأوراق المالية والبورصة قيوداً على وتيرة وحجم إعادة التمويل لبعض الشركات، مع إعفاء مطوري العقارات. وفي الوقت نفسه، انخفضت الأرباح الصناعية الصينية، وتخطط هونج كونج لتشكيل فريق عمل لتعزيز السيولة.

شركة إيفرجراند تخسر ملياري دولار من قيمتها مع استئناف التداول

وانخفضت أسهم مجموعة إيفرجراند العقارية، وهي شركة التطوير العقاري الأكثر مديونية في العالم، بما يصل إلى 87% عند افتتاحها يوم الاثنين، ليتم تداولها للمرة الأولى منذ 21 مارس 2022.

وانخفضت الأسهم إلى ما يصل إلى 22 سنت هونج كونج يوم الاثنين، مقارنة بإغلاقها الأخير عند 1.65 دولار هونج كونج للسهم الواحد في 18 مارس 2022.

الأسواق الأوروبية

اتجهت أسواق الأسهم الأوروبية نحو افتتاح مرتفع اليوم الاثنين مع تحسن معنويات المخاطرة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه "سيمضي بحذر" في زيادات إضافية، في حين أعلنت الصين عن إجراءات جديدة لتعزيز أسواق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية وأن البنك المركزي "مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا كان ذلك مناسبًا". وسيقوم المستثمرون أيضًا بتقييم بيانات الائتمان في منطقة اليورو بحثًا عن أدلة حول الصحة الاقتصادية في المنطقة. كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس وستوكس 600 بنحو 0.6٪ في تداولات ما قبل السوق. بينما أسواق المملكة المتحدة مغلقة بسبب عطلة البنوك في جلسة اليوم.