تفاؤل حذر بعد خفض أسعار الفائدة من قِبَل الفيدرالي

خفض أسعار الفائدة من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي ورد فعل السوق

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما أدى إلى انخفاضها إلى 4.75%. وكان هذا التحول مصحوبًا بتعديلات ملحوظة، حيث أزال اللغة التي كانت تشير سابقًا إلى "ثقة أكبر" في تحقيق هدف التضخم بنسبة 2%. ويعكس هذا التغيير الحذر المتزايد من قِبَل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقدم التضخم.

أهم النقاط المستفادة من المؤتمر الصحفي لباول:

النشاط الاقتصادي: أداء قوي في البيانات الأخيرة، مع انخفاض المخاطر السلبية على النمو الاقتصادي.

توقعات التضخم: أعرب باول عن ثقته المستمرة في مسار التضخم نحو 2%، على الرغم من إزالة لغة "الثقة" المحددة من البيان.

سوق العمل: وصل سوق العمل البارد إلى التوازن، مما قلل من الحاجة إلى مزيد من التخفيف لتلبية أهداف التضخم.

التوجيه: يتوخى بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذر بشأن تقديم توجيهات مستقبلية واسعة النطاق بسبب عدم اليقين العالي.

العملات

اليورو/الدولار الأمريكي: ينخفض ​​إلى حوالي 1.0780 مع ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي، متأثرًا بمناقشات التجارة ومخاوف التعريفات الجمركية.

الدولار الأمريكي/الين الياباني: وصل مؤشر الاقتصاد الرائد في اليابان إلى 109.4 في سبتمبر، متجاوزًا التوقعات عند 108.9. كما أظهر مؤشر التزامن زيادة، حيث ارتفع إلى 115.7 من 114 السابق. بالإضافة إلى ذلك، جاء الإنفاق الأسري الإجمالي (على أساس سنوي) عند -1.1%، متجاوزًا التوقعات -2.1% لشهر سبتمبر.

يحقق الدولار الأمريكي مكاسب مقابل الين وسط تكهنات بتدخل الحكومة، على الرغم من أن المكاسب قد تكون محدودة بسبب معنويات المخاطرة.

السلع الأساسية

الذهب يهبط إلى ما دون 2700 دولار، متأثرًا بالطلب على الدولار الأمريكي والتفاؤل بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي. في انتظار بيانات ثقة المستهلك في ميشيغان للحصول على المزيد من الإشارات.

الفضة تتراجع إلى حوالي 31.70 دولارًا.

النفط يستعد لتحقيق مكسب أسبوعي بأكثر من 3%، مع استمرار المخاوف بشأن العرض بسبب إعصار رافائيل والتحولات السياسية المحتملة التي تؤثر على إمدادات النفط العالمية.