فيتش تُخفض تصنيف الائتمان الأمريكي إلى AA+

فيتش تستشهد بتراجع التوجه المالي وقضايا الحوكمة للتخفيض الائتماني للولايات المتحدة

قامت فيتش للتصنيف الائتماني بخطوة مهمة يوم الثلاثاء بخفض تصنيف الولايات المتحدة على المدى الطويل من AAA إلى AA+. وجاء ذلك القرار نتيجة عدة عوامل، بما في ذلك التوقعات بتراجع التوجه المالي خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتزايد عبء الديون الحكومية العامة، والقلق بشأن الحوكمة بالمقارنة مع الدول النظيرة. وأبرزت الوكالة تأثير المواجهات السياسية المتكررة بشأن القرارات الأخيرة، التي أضعفت الثقة في إدارة الولايات المتحدة المالية. وجاء هذا التطور بعد أن وضعت فيتش تصنيف AAA للولايات المتحدة على المراجعة خلال ذروة أزمة سقف الدين في مايو. وتتوقع فيتش ارتفاع عجز الحكومة العامة ليصل إلى 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، جنبًا إلى جنب مع تواجد مجموعة من ظروف الائتمان المشددة، وضعف استثمارات الأعمال واحتمال تباطؤ الاستهلاك الذي قد يؤدي إلى ركود طفيف. وعلى الرغم من هذا التخفيض، أبدت السلطات الأمريكية بما في ذلك وزيرة الخزانة جانيت يلين عدم اتفاقها مع قرار فيتش، حيث وصفته بأنه "تعسفي ومبني على بيانات قديمة". يحمل تصنيف الائتمان وزنًا هامًا بالنسبة لصناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد والمستثمرين الآخرين، ويؤثر على تكاليف الاقتراض للولايات المتحدة.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الولايات المتحدة لتخفيض تصنيف الائتمان. قبل أكثر من عقد من الزمان، قامت S&P Global Ratings بنفس الخطوة، بخفض تصنيف الائتمان الأمريكي من AAA إلى AA+. يؤكد خفض فيتش الحالي تأكيد المخاوف المستمرة بشأن التوجه المالي.

مساعد محافظ بنك اليابان: لا تسرع في رفع أسعار الفائدة القصيرة الأجل

أوضح نائب محافظ بنك اليابان المركزي شينيشي أوشيدا أن رفع أسعار الفائدة القصيرة الأجل ليس أمرًا عاجلًا. بعد التعديلات الأخيرة للسياسة الأسبوع الماضي، أكد أوشيدا أنه لا يعني مغادرة التدابير التي تهدف إلى التخفيف. كشف محضر اجتماع يونيو عن مناقشات متشددة بين أعضاء بنك اليابان المركزي حول تعديلات محتملة للتحكم في منحنى العائد، مع تخوفهم من تفسير أي تغيير على أنه إشارة لتشديد السياسة.

ارتفاع أسعار النفط بعد تراجع كبير في مخزونات الولايات المتحدة وتراجع إنتاج أوبك

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا بعد تراجع كبير في مخزونات الولايات المتحدة بمقدار 15.4 مليون برميل الأسبوع الماضي. ووفقًا لتقارير معهد البترول الأمريكي ستكون هذه التراجعات أكبر تخفيض في البيانات التي تعود إلى عام 1982، على أن يتم تأكيد ذلك من قبل إدارة معلومات الطاقة اليوم. وبالإضافة إلى ذلك، سجلت المخزونات في كوشينج إلى جانب مخزونات البنزين والمواد الكيماوية الأخرى انخفاضًا. وقد شهد إنتاج أوبك تراجعًا حادًا في يوليو، هو التراجع الأكبر منذ عام 2020، وفقًا للبيانات المستطلعة من المسح.

نظرًا لظروف السوق الحالية، أجلت إدارة بايدن مجددًا تجديد الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للولايات المتحدة. يأتي هذا القرار على ضوء ارتفاع سعر خام غرب تكساس فوق 80 دولارًا للبرميل. كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أنها ستشتري النفط الخام عندما تنخفض أسعاره إلى ما يقرب من 67-72 دولارًا للبرميل، ولكن التحديات الحالية في السوق أدت إلى إعادة النظر في التوقيت المناسب لتجديد الاحتياطي.