الذهب يلامس أدنى مستوياته منذ مارس

الذهب يشهد بعض عمليات جني أرباح

استقر الذهب بعيدًا عن أدنى مستوياته منذ مارس يوم الجمعة حيث تراجعت عائدات الدولار والسندات ، في طريقه لثالث انخفاض أسبوعي على التوالي حيث عززت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيستمر في الفائدة المرتفعه لفترة أطول من الوقت.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى مستويات 1890 دولار للأونصة بعد أن وصل بالأمس إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر. فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 1920 دولار للأونصة.

تأتي ارتفاعات الذهب مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة منذ أن تراجع بقوة عقب محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الماضي. فقد أكد أغلب الأعضاء على ضرورة الاستمرار في الفائدة عند مستويات مرتفعه لفترة أطول من الوقت للسيطرة على معدل التضخم الذي لايزال بعيدا عن المستويات المرجوة.

وتترقب الأسواق الأسبوع المقبل خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في منتدى جاكسون هول. وقد يعود الذهب للتراجع من جديد في حالة أن أكد باول على تماسك الاقتصاد الأمريكي وأن الأوضاع الحالية تستدعي الاستمرار في السياسة النقدية التشديدية.

وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها منذ أكتوبر ، مما عزز الطلب على المعدن الأصفر ليقترب مجددا من مستويات 1900 دولار للأونصة.

النفط يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية

يبدو أن أسعار النفط تتجه لأول خسارة أسبوعية في سبعة أسابيع من المكاب المتتالية، حيث أثارت البيانات المخيبة للأمال في الصين مخاوف تراجع الطلب العالمي.

يأتي هذا مع تعثر نشاط المصانع في الصين، تباطؤ نمو قطاع العقارات، وتباطؤ نمو أسعار المنتجين. الأمر الذي يؤكد على استمرار الضغوطات التي تواجه أكبر مستورد للنفط على الصعيد العالمي، وبالتالي تراجع الأسعار الفترة المقبلة.

كان صعود الأسعار لمدة سبعة أسابيع ، مدفوعا بتخفيضات الإمدادات من قبل أوبك+، أطول سلسلة لكلا الخامين القياسيين هذا العام. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 18% وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 20 في المائة في الأسابيع السبعة المنتهية في 11 أغسطس ، مع وصول الأسعار إلى أعلى مستوياتها في شهور. ولكن عادت أسعار النفط العالمية لتتراجع من جديد خلال تداولات الأسبوع لتتخطي الخسائر حوالي 3%.