النفط يواصل ارتفاعه بالرغم من البيانات المخيبة للآمال في الصين

الأسهم الأوروبية تقلص بعض من خسائرها

شهدت الأسهم الأوروبية بعض الانتعاش خلال تداولات اليوم الأربعاء بدعم من قفزة في أسهم البنوك الإيطالية. وارتفع مؤشر FTSE MIB بنسبة 1.2% بعد انخفاضه بأكثر من شهر يوم الثلاثاء.

يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه الحكومة الإيطالية إن تأثير الضرائب قد يكون محدودًأ بالنسبة لبعض البنوك ولن تتجاوز 0.1% من أصول الشركة. وكان كل من UniCredit SpA و Intesa Sanpaolo SpA من بين أكبر الرابحين.

وارتفع مؤشر Stoxx 600 Euto بنسبة 0.9٪، في الوقت الذي تستعد فيه الأسواق عن كثب لصدور بيانات التضخم الأمريكية غدًا، والتي قد تكون ذو تأثير قوي على تحركات أسواق الأسهم العالمية الفترة المقبلة.

ولكن بوجه عام، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية تراجعات ملحوظة منذ بداية أغسطس الجاري على الرغم من المكاسب التي حققتها مؤخرًا. وتسببت نتائج أرباح الشركات المخيبة للآمال خلال الربع الثاني من العام في الضغط على الأسهم الأوروبية، حيث لاتزال الشركات الأوروبية تعاني من العديد من الضغوطات المتمثلة في استمرار البنك المركزي الأوروبي في رفع الفائدة وتداعيات هذا على الاقتصاد الأوروبي.

على الجانب الأخر، لاتزال البيانات المخيبة للآمال تهيمن على الاقتصاد الصيني لتعود مخاوف انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود الفترة المقبلة لتتسبب في ارتفاع حالة العزوف عن المخاطرة وتراجع الطلب على الأسهم.

النفط يعود للارتفاع من جديد

عادت أسعار النفط لترتفع من جديد خلال تداولات اليوم مع انخفاض المعروض النفطي على الرغم من سيطرة مخاوف تراجع الطلب الفترة المقبلة.

وأفادت وسائل إعلام رسمية أن مجلس الوزراء السعودي أكد يوم الثلاثاء، دعمه للتدابيرة الاحترازية التي تتخذها منظمة أوبك+ لتحقيق الاستقرار في السوق ودعم الأسعار العالمية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% إلى 86.39 دولار للبرميل. فيما ارتفع خام غرب تكساس لأمريكي بنسبة 0.2% إلى 83.11 دولار.

سجل النفط مكاسب أسبوعية للمرة السادسة على التوالي خلال الأسبوع الماضي، وبلغ أعلى مستوياته منذ منتصف إبريل يوم الأثنين، مدعوما بتراجع الإمدادات من قبل أوبك+.

جاءت بعض الضغوط الهبوطية من أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء ، والتي أظهرت وفقًا لمصادر السوق ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 4.1 مليون برميل الأسبوع الماضي ، على الرغم من انخفاض مخزونات البنزين ونواتج التقطير.

وأظهرت البيانات الصادرة صباح اليوم انكماش أسعار المنتجين في الصين أكبر مستهلك للنفط بنسبة 4.4%، فيما انخفض أسعار المستهلكين السنوي بنسبة 0.3%.