تباطأ النشاط التجاري الأمريكي في أبريل

مؤشر مديري المشتريات التصنيعي والخدمي

توسع النشاط التجاري في الولايات المتحدة في أبريل بأبطأ معدل له هذا العام بسبب انخفاض الطلب، مما أدى إلى أول انخفاض في التوظيف منذ عام 2020.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي من مؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال المركب، الذي يقيس الإنتاج في كل من المصنعين ومقدمي الخدمات، بمقدار 1.2 نقطة، وهو أكبر انخفاض منذ أغسطس، ليصل إلى 50.9.

في حين انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 49.9، متباطئا إلى أول انكماش له منذ نوفمبر.

وفي بيانات أخرى، ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة في مارس على الرغم من ارتفاع معدلات الرهن العقاري. كشفت الأرقام الحكومية الصادرة يوم الثلاثاء عن زيادة كبيرة في مبيعات المنازل الجديدة ، والتي تمثل حوالي 10٪ من السوق.

قفزت المبيعات بنسبة 8.8٪ الشهر الماضي إلى معدل سنوي معدل موسميا بلغ 693 ألفا متجاوزا توقعات الاقتصاديين البالغة 670 ألفا وفقا لاستطلاع أجرته FactSet. مسجلة أكبر زيادة شهرية منذ ديسمبر 2022.

السلع

واصلت أسعار النفط ارتفاعها يوم الأربعاء بعد صدور بيانات غير متوقعة كشفت عن انخفاض في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، مما يشير إلى زيادة الطلب. ومع ذلك، ظل تركيز السوق أيضا على التوترات في الشرق الأوسط.

يمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي ، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط من أكبر مستهلك للوقود في العالم.

وحوم خام برنت بالقرب من 87 دولارا، بينما وصل خام غرب تكساس الوسيط إلى 82.73 دولار بعد أن لامس أدنى مستوياته عند 80 دولارا.

العملات

تعافى الدولار الأمريكي بشكل طفيف بعد انخفاضات كبيرة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني في اليوم السابق.

انخفض اليورو بنسبة 0.1٪ إلى 1.0688 دولار، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4٪ أمس. وبعد صدور بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو التي أظهرت توسعا بأسرع وتيرة له منذ ما يقرب من عام، مدفوعا بشكل أساسي بانتعاش قطاع الخدمات.