تسارع التضخم في الولايات المتحدة يتوافق مع التوقعات عند 2.7% في نوفمبر

ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 2.7% في نوفمبر

ارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 2.7% في نوفمبر/تشرين الثاني، ارتفاعًا من 2.6% في أكتوبر/تشرين الأول، بما يتماشى مع توقعات السوق. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3%، وهي أكبر زيادة منذ أبريل/نيسان وأعلى قليلاً من 0.2% في أكتوبر/تشرين الأول. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بارتفاع الأسعار عبر الفئات، بما في ذلك المأوى والمركبات المستعملة والسلع المنزلية والرعاية الطبية والمركبات الجديدة والأنشطة الترفيهية.

عززت قراءة التضخم المتوافقة التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول. وتضع أسواق المقايضة الحالية في الحسبان خفضًا متوقعًا بالكامل تقريبًا بنحو 25 نقطة أساس، حيث أظهرت مقايضات ديسمبر/كانون الأول تسعيرًا بنحو 22 نقطة أساس، ارتفاعًا من 20 نقطة أساس في وقت سابق.

مسؤول في الاحتياطي الأسترالي يحذر من تداعيات التعريفات الجمركية

في حديثه في فعالية اليوم، سلط نائب محافظ بنك الاحتياطي الأسترالي أندرو هاوزر الضوء على التداعيات الاقتصادية المحتملة لتدابير التعريفات الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. وبينما أقر بأن الرسوم الجمركية العالمية الأعلى قد تثبط النشاط عبر سلاسل التوريد، أكد هاوزر على عدم اليقين المحيط بالتأثير الكامل.

وقال هاوزر: "نظرًا لعدم اليقين هذا، فمن المهم ألا نحكم مسبقًا على آثار الرسوم الجمركية على السياسة، بل نراقب التطورات عن كثب ونكون على استعداد للرد بشكل مناسب مع ظهور الحقائق".

وأشار هاوزر إلى ضعف أستراليا بسبب تعرضها التجاري الشديد للصين، التي تستورد أكثر من 80٪ من صادرات خام الحديد الأسترالية وتمثل ثلاثة أرباع واردات خام الحديد العالمية. ويزيد هذا الاعتماد من خطر تعرض أستراليا للاضطرابات إذا واجهت بكين تعريفات عقابية أو إذا تحولت أنماط التجارة العالمية على طول الخطوط الجيوسياسية.

وحذر هاوزر قائلاً: "يبدو أن هذا يشير إلى أن أستراليا قد تجد نفسها متأثرة بشكل أكثر خطورة بحرب تجارية عالمية مما تشير إليه بعض بيانات التعرض المتوسطة"، مشيرًا إلى الحاجة إلى اليقظة مع تطور ديناميكيات التجارة العالمية.