تباطؤ التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي أكثر من المتوقع

مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي يأتي بأقل من توقعات الأسواق

أظهرت البيانات الصادرة منذ قليل في الولايات المتحدة الأمريكية نمو مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأمريكي بأقل من توقعات الأسواق، حيث سجل مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي نموا بواقع 0.1% في نوفمبر على أساس شهري، وهو ما جاء أسوأ من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيله 0.2%.

أما على أساس سنوي، فقد سجل المؤشر 3.2% خلال شهر نوفمبر الماضي، أقل أيضا من توقعات الأسواق والتي أشارت لتسجيله نموا بنحو3.3%، وكانت القراءة السابقة قد سجلت نحو 3.5% خلال أكتوبر الماضي.

مبيعات التجزئة البريطانية تتجاوز التوقعات

شهدت البيانات الصادرة في بريطانيا صباح اليوم إيجابية مؤشر مبيعات التجزئة خلال شهر نوفمبر، حيث شهدت بريطانيا نمواً في مبيعات التجزئة على أساس سنوي بنحو 0.1% في نوفمبر، أفضل من قراءة أكتوبر الماضي والتي كانت قد سجلت سجلت انكماشاً بنحو2.7%.

وعلى أساس شهري، شهدت بريطانيا نموا في مبيعات التجزئة بنسبة 1.3% خلال نوفمبر الماضي، أفضل من توقعات الأسواق عند 0.4% .

وعلى الجانب الآخر، جاءت القراءة النهائية لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا أقل من التقديرات المبدئية التي أظهرتها القراءة الأولية.

حيث سجلت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في بريطانيا على أساس سنوي نمواً بواقع 0.3% خلال الربع الثالث، بينما كانت القراءة الأولية قد أشارت لتسجيله 0.6%، مقارنة مع نمو بنحو 0.6% خلال الربع الثاني.

أما على أساس ربع سنوي، فقد سجلت بريطانيا انكماشاً في الناتج المحلي الإجمالي بواقع 0.1%، بالمقارنة مع الربع السابق.

- أسعار النفط ترتفع وخام برنت قرب 80 دولاراً.

شهدت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً في آخر جلسات الأسبوع، في ظل استمرار المخاوف بشأن ‏انقطاع الإمدادات من الشرق الأوسط إثر تصاعد التوترات الجيوسياسية، بعد أن زادت حدة المخاطر ‏نتيجة الهجمات على سفن في البحر الأحمر.

هذا وقد أعلنت شركتا هاباج الألمانية وأورينت أوفرسيز كونتينر لاين ومقرها هونج كونج إنها ستتجنبان البحر الأحمر عن طريق تغيير مسار السفن أو تعليق الإبحار، لتصبحا أحدث شركتين تعلنان ذلك.

حيث كانت قد أعلنت شركة "بي بي" البريطانية هذا الأسبوع، تعليق مرور شحناتها في البحر الأحمر ‏بشكل مؤقت بسبب توتر الأوضاع الأمنية بالمنطقة، واتخذت شركة الشحن ‏التايوانية "إيفرجرين لاين" قراراً مماثلاً بمنع مرور سفنها، وتوجيهها نحو المياه ‏الآمنة القريبة.‏

وعلى صعيد آخر، قررت أنجولا أمس الخميس ‏الخروج من منظمة "أوبك"، الأمر الذي أثار المخاوف بشأن جهود منظمة البلدان ‏المصدرة للنفط لدعم الأسعار عن طريق الحد من الإمدادات العالمية.‏

وأعلن وزير النفط الأنجولي أن عضوية بلاده في "أوبك" لا ‏تخدم مصالحها، حيث حدد الاجتماع الوزاري السادس والثلاثين لدول "أوبك +" ‏هدف إنتاج للدولة الإفريقية عند 1.11 مليون برميل يومياً مقارنة مع 28 مليون ‏برميل يومياً للمنظمة بأكملها.‏