الين يرتفع مع تصريحات أويدا

الين الياباني واليوان الصيني يحققان مكاسب

حقق الين الياباني واليوان الصيني مكاسب اليوم، مدعومين بالبيانات الصادرة عن البنكين المركزيين لكل منهما، مما يوفر فترة راحة للعملات الآسيوية ذات الأداء الضعيف. وبالتزامن مع ذلك، تحررت الأسهم الصينية من سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام، مما يشير إلى علامات الاستقرار الاقتصادي داخل المنطقة.

شهد الين توسعًا مثيرًا بما يزيد عن 1% مقابل الدولار الأمريكي، مدفوعًا بتصريحات محافظ بنك اليابان، كازو أويدا. واقترح أويدا أنه قد تكون هناك بيانات كافية بحلول نهاية العام لتقييم مسار الزيادات في الأجور، وهو عامل محوري في تحديد ما إذا كان ينبغي لبنك اليابان المركزي تقليص سياسته النقدية فائقة التيسير. والجدير بالذكر أن هذا الارتفاع دفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات إلى 0.7٪، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2014. وأعلن بنك اليابان عن خطط لإجراء عمليات إمداد الأموال في 14 سبتمبر للحد من ارتفاع العائدات.

انتعش اليوان الصيني من أدنى مستوى في 16 عامًا، حيث حدد بنك الشعب الصيني سعر التثبيت اليومي يوم الاثنين أقوى من المتوقع وبهامش كبير تاريخيًا. وأصدر بنك الشعب الصيني أيضًا تحذيرًا، مؤكدًا التزامه باتخاذ إجراءات تصحيحية كلما كان ذلك ضروريًا لمواجهة تحركات السوق الأحادية الجانب.

ومن المهم أن نلاحظ أن كلا من الين واليوان تعرضا لخسائر تجاوزت 0.3% يوم الجمعة السابق، مما يجعلهما الأضعف أداءً في المنطقة.

سندات الخزانة على الحافة قبل بيانات التضخم الأمريكية

أظهرت عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة تقلبات طفيفة عبر فترات مختلفة يوم الاثنين، حيث ينتظر المتداولون صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من الأسبوع. ويأتي هذا الترقب في أعقاب سلسلة من إصدارات البيانات التي تحدت باستمرار التوقعات المتشائمة. وتراوح العائد على سندات الخزانة لأجل عامين حول 5٪، في حين سجلت السندات القياسية لأجل 10 سنوات ارتفاعًا بنحو ثلاث نقاط أساس، لتصل إلى 4.29٪.

أعربت وزيرة الخزانة جانيت يلين عن ثقتها المتزايدة في قدرة الولايات المتحدة على إدارة التضخم دون التسبب في ضرر كبير لسوق العمل. وأشارت يلين إلى بيانات مشجعة تشير إلى تباطؤ مطرد في معدلات التضخم وتدفق الباحثين عن عمل.

أداء متباين في الأسهم الآسيوية

وفي عالم الأسهم الآسيوية، كانت تحركات السوق مختلطة. وشهدت الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية مكاسب، بينما واجهت الأسهم في هونج كونج تراجعًا مع استئناف التداول بعد إغلاق يوم الجمعة. ومن الجدير بالذكر أن الأسهم في الصين أظهرت زخماً تصاعدياً، مدعومة بانخفاض الضغوط الانكماشية والتقارير عن قيام المزيد من المدن بتخفيف لوائح الرهن العقاري.