تراجع مؤشر الدولار يساهم في صعود اليورو للجلسة الثالثة على التوالي

الأحداث الاقتصادية المؤثرة على تحركات اليورو .

شهد اليورو إرتفاعاً أمام أغلب العملات الرئيسية للجلسة الثالثة على التوالي، يأتي ذلك وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي في ظل الترقب الحذر لقرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة.

وكان المركزي الأوروبي قد أعلن الأسبوع الماضي رفع معدلات الفائدة إلى أعلى مستوى على الإطلاق ضمن جهوده لكبح الضغوط التضخمية.

هذا وسوف يلتقي مسؤولو لجنة السياسة النقدية بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم ويستمر اجتماعهم حتى الأربعاء يعقبه قرار الفائدة.

يأتي ذلك وسط مخاوف من تجدد الضغوط التضخمية مع ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها خلال 10 أشهر، حيث يخشى المستثمرون استمرار معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول من المتوقعة سابقاً. ولذلك ينتظر المستثمرون أي إشارات من بيان السياسة النقدية أو من خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي "جيروم باول" حول التوجهات المحتملة للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة .

من جانبها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" إنها لا ترى أي علامات على أن اقتصاد الولايات المتحدة في حالة تباطؤ، لكنها حذرت من أن فشل الكونجرس في تمرير تشريع للحفاظ على استمرار عمل الحكومة يهدد بتباطؤ الزخم في الاقتصاد، وأضافت يلين أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب أسعار النفط.

أما على صعيد التداولات، استهل اليورو ثاني جلسات الأسبوع على تراجع محدود أمام الدولار الأمريكي، حيث يجري تداول الزوج بالقرب من مستويات 1.0710 دولار .

المستويات المحورية والفنية التي قد تؤثر على تحركات اليورو مقابل الدولار الأمريكي .

بعدما تراجع زوج اليورو دولار لاختبار مستوى الدعم 1.0620 نجح بالارتداد من هذا المستوى ويتداول الآن حول مستوى 1.0710 ومن المرجح أن يمتد الصعود لاختبار مستوى المقاومة 1.0770 والتي في حال تخطيها قد يمتد الصعود لاختبار مستوى 1.0850 .

ولكن في حال تراجع الزوج وقام بكسر مستوى الدعم 1.0620 قد يساهم هذا على مزيد من التراجع والهبوط للزوج لاختبار مستوى الدعم 1.0520 نقطة .