مستوى 1994 تعرقل صعود الذهب

الاحداث الاقتصادية المؤثرة على الدولار الأمريكي والذهب

سجل المعدن الثمين في بداية تداولات اليوم ارتفاعاً ملحوظاً متخطياً مستويات 1990 دولار للأونصة مستفيداً من تراجع مؤشر الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية والسلع، على خلفية تباطؤ مؤشر التضخم الأمريكي في شهر أكتوبر الماضي بوتيرة أقوى من التوقعات، الأمر الذي زاد من توقعات الأسواق بأن الفيدرالي الأمريكي قد انتهى بالفعل من دورة التشديد النقدي.

هذا وقد صرحت "جانيت يلين" وزيرة الخزانة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تمكنت من إحراز تقدم ملحوظ بشأن التضخم وخفض مستويات الأسعار.

وأضافت يلين، بأن بيئة أسعار الفائدة المرتفعة تضع ضغوطاً إضافية على الولايات المتحدة بشأن خفض الديون.

الجدير بالذكر، أن التصريحات التي أفادت بها مجموعة من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي بنهاية الأسبوع الماضي جاءت أقل تشدداً، والتي تطرقت في مجملها لتحسن معدلات التضخم بالولايات المتحدة وعودة تضخم السلع إلى مستويات ما قبل كوفيد-19.

أثارت هذه التصريحات توقعات الأسواق بأن مستويات الأسعار الأمريكية تشهد انخفاضاً واضحاً الأمر الذي يقلل من الضغوط التي يواجهها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمواصلة دورة التشديد النقدي ورفع الفائدة.

هذا وتتجه أنظار الأسواق اليوم نحو صدور نتائج اجتماع الفيدرالي الأمريكي لمعرقة المزيد بشأن مسار السياسة النقدية للبنك والتوقعات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة.

أما على صعيد التداولات، استهل المعدن الثمين ثاني جلسات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، حيث يجري تداوله بالقرب من مستويات 1991 دولار للأونصة.

المستويات المحورية والفنية المؤثرة على تحركات الذهب

يواجه الذهب مستوى المقاومة 1994.00 دولار حاول أكثر من مرة تخطي هذا المستوى ولكنه لم ينجح بذلك وتراجع قليلاً منه .

من المرجح في حال نجاحه بتخطيه قد يساهم هذا على مزيد من الصعود لاختبار مستوى 1908.00 دولار والذي بتخطيه قد يمتد الصعود لمستويات 2033.00 دولار .

أما في حال تراجع الذهب من المستويات الحالية وفشله بتخطي 1994.00 دولار قد يتراجع لاختبار مستوى الدعم 1965.00 والذي بكسرها قد يمتد التراجع لمستوى 1955.00 ومن ثم بكسرها قد يمتد لمستويات 1935.00 دولار .