تركيا تخفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس
تداولات العقود الآجلة للأسهم الأميركية مستقرة في أسواق ضعيفة بسبب العطلات مع ارتفاع الأسهم الآسيوية. خفضت تركيا أسعار الفائدة بشكل حاد، مشيرة إلى تباطؤ التضخم، في حين رفضت روسيا وقف إطلاق النار في أوكرانيا لكنها تركت مجالاً للمفاوضات.

أدى إغلاق العطلات في أستراليا وهونج كونج إلى تقليص نشاط السوق على مستوى العالم.
خفض البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس.
رفضت روسيا دعوة ترامب لوقف إطلاق النار لكنها أعربت عن انفتاحها على محادثات السلام في أوكرانيا.
تداولت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في نطاق ضيق يوم الخميس مع ارتفاع معظم الأسواق الآسيوية، بدعم من اليابان وتايوان. ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 1.1٪، بدعم من النهج الحذر لمحافظ بنك اليابان كازو أويدا تجاه رفع أسعار الفائدة المحتمل. وشهد الين ضعفًا متواضعًا، مع تقدم زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 157.66.
كانت أحجام التداول ضعيفة بسبب إغلاق العطلات في أستراليا وهونج كونج، مع بقاء الأسواق الأوروبية الرئيسية مغلقة أيضًا. في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تعمل الأسواق الأمريكية بشكل طبيعي اليوم، وإن كان بمشاركة باهتة. وأظهرت أسواق العملات حركة ضئيلة، حيث بلغ زوج اليورو/الدولار الأمريكي 1.10395 وزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي 1.2516.
تركيا تتخذ خطوة جريئة بخفض أسعار الفائدة
فاجأ البنك المركزي التركي الأسواق بخفض سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع بمقدار 250 نقطة أساس، ليهبط إلى 47.5%. وقد مثل هذا تحولاً حاداً عن موقفه من السياسة النقدية التقييدية الذي أبقى تكاليف الاقتراض مرتفعة لمدة تسعة أشهر. وتحدى الخفض توقعات المحللين بخفض بمقدار 150 نقطة أساس، حيث استشهد صناع السياسات بالاتجاهات الانكماشية المستمرة وتباطؤ التضخم في الخدمات.
انخفض التضخم في تركيا إلى أدنى مستوى له في 17 شهرًا عند 47.09%، لكن وتيرة انخفاضه تباطأت مؤخرًا. وأكد البنك المركزي على نيته تعزيز تنسيق السياسة المالية والنقدية للحفاظ على خلفية تقييدية مع السماح بالتعديلات لدعم النشاط الاقتصادي.
روسيا ترد على وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتشير إلى الانفتاح على المحادثات
ظلت التوترات الجيوسياسية مرتفعة حيث رفضت روسيا دعوة الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب لوقف إطلاق النار الفوري في أوكرانيا، مشيرة إلى أن مثل هذه الخطوة لن تفيد إلا في تعزيز كييف العسكري. وأكد وزير الخارجية سيرجي لافروف إصرار موسكو على الاتفاقيات الملزمة قانونًا لضمان أمن روسيا والمصالح المشروعة لجيرانها.
وخفف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من خطابه، مشيرًا إلى استعداده لاستخدام القنوات الدبلوماسية لاستعادة الأراضي. ومع ذلك، تظل مطالب موسكو، بما في ذلك تخلي أوكرانيا عن تطلعاتها إلى حلف شمال الأطلسي والحد من حجمها العسكري، نقاط خلاف. أعرب لافروف عن أمله في أن تعالج إدارة ترامب الأسباب الجذرية للصراع، مشيرًا إلى استعداد روسيا للنظر في "مقترحات جادة وملموسة".