تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التداول في الأسواق العالمية
الذكاء الاصطناعي ومستقبل التداول العالمي

الذكاء الاصطناعي كمحرك لاتخاذ القرار في الأسواق العالمية.
التحديات والمخاطر المتربطة بالتداول في الذكاء الاصطناعي أثناء التداول.
الفرق بين الذكاء الاصطناعي والتداول الآلي.
الذكاء الاصطناعي أصبح واحد من أكثر الصناعات التي لاقت اهتمام كبير وضخم من قبل المستثمرين خلال الفترة الماضية. بخلاف أن الذكاء الاصطناعي سبب في نمو الانتاجية وبالتالي زيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير فرص جديدة للتجارة الدولية، إلا أنه أيضًا يساهم بشكل رئيسي الآن في التداول بالأسواق العالمية.
من شأن التداول القائم على الذكاء الاصطناعي أن يعزز سرعة الأسواق وكفاءتها من خلال اتباع ادارة رأس مال قوية وتعزيز ادارة المخاطر بشكل فعال.
مع تطور استخدام الذكاء الاصطناعي، أصبح التداول الآلي أكثر فعالية وكفاءة أكبر عبر فئات الأصول المختلفة سواء أسواق الأسهم أو التداول في أسواق السلع والعملات.
حتى الآن وبالرغم من استخدامته التي لاتزال محدودة نوعًأ ما حتى الآن، إلا أنها لاتزال تعتبر واحد من أهم توجهات التداول في الأسواق العالمية خلال الأعوام القادمة.
من الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع من خلال تحليل سريع وشفاف لكافة البيانات والأحداث التي تطرأ على الأسواق وتأثيرها في التحركات على أسواق الأسهم والسلع العالمية. هذا بخلاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن تحليل تحركات أي منتج أو سلعة فنيًأ بتقنيات متطورة وسريعة تساعدنا على اتخاذ قرارات استثمارية بمخاطر أقل.
ولكن قد يصاحب استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة غير احترافية لإصدار إشارات بيع وشراء في الأسواق العالمية أو تحليل البيانات المهمة للشركات، بعض الشكوك حول إعطاء إشارات كثيرة في وقت قليل.
وبالتالي يفضل أن تتجه سلطات القطاع المالي في كافة دول العالم لتحديد هل هي بحاجة إلى تطوير أو تصميم آليات جديدة لمنع التقلبات المفاجئة التي قد تحدث في الأسواق، أو الاستجابة إلى الانهيارات المفاجئة التي قد تنشأ في سياق عمليات التداول المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتشمل هذه الأدوات استخدام الهامش بشكل فعال، وآليات وقف الخسارة وجني الأرباح.
الفرق بين التداول الآلي والتداول باستخدام السذكاء الاصطناعي
إن التداول الآلي هو ببساطة إجراء أو إصدار إشارات بيع وشراء بناء على تحليل الحركة السابقة للسعر من خلال خورازميات ومعادلات رياضية بمجرد تحقيقها فإنها تلقائيًا تقوم بالدخول في الصفقة بدون أي تدخل بشري.
ولكن تبقى هنا المشكة، أوقات يكون هناك تحركات عنيفة ومفاجئة قد تطرأ على الأسواق العالمية سواء أحداث اقتصادية أو سياسية تتسبب في تغيير هيكيلة السوق. وبالتالي فإن التداول الآلي يستمر في إدخال إشارات سواء بالبيع أو الشراء وتتسبب في خسارة الحساب نهائيًأ.
لذلك بدأ التوجه والاهتمام بتطوير أساليب الذكاء الاصطناعي في التداول. فالذكاء الاصطناعي يقوم بتحديد الاتجاهات وتطوير استراتيجية التداول دائمًا بناءً على التغيرات التي قد تحدث في السوق. هذا بالإضافة أنه يستخدم نماذج تعلم آلي مع مرور الوقت، مستفيدًا من التداولات السابقة واتجاهات السوق.