اي ام سي للترفيه AMC

منذ تأسيسها عام 1920 على يد "بارني دوبينسكي" و "موريس دوروود" و "إدوارد دوروود" تطورت شركة "اي ام سي للترفيه القابضة" من شركة عائلية متواضعة إلى شركة بارزة في بورصة نيويورك، مُدرجةً باسم "AMC". بمقرها الرئيسي في ليوود، كانساس. إذ تمتلك AMC الآن شبكة واسعة من دور العرض في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها، وتصل إلى جمهور في المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا ودول أخرى. ويؤكد هذا التوسع على جاذبية AMC الراسخة وقدرتها على التكيف مع متغيرات العصر.
استحوذت AMC مؤخراً على اهتمام الجمهور خلال ظاهرة "أسهم الميمات"، حيث مثّلت دليلاً على مرونة السوق. وقد أبرزت هذه الفترة ليس فقط غرائز AMC للبقاء، بل أيضًا ذكاءها الاستراتيجي في تعزيز كل من الجانب الرقمي وجانب تجربة العملاء في ظل تحديات الجائحة. وعلى عكس الشركات الرقمية البحتة مثل Nvidia، تقدم AMC مزيجًا فريدًا من الترفيه التقليدي والحديث، مما يجعل السينما تتمتع بالابتكار وفي متناول الجميع.
يساعد هذا المزيج شركة AMC على جذب شريحة واسعة من الجمهور، بدءًا من عشاق السينما المتحمسين للعودة إلى دور العرض وصولًا إلى المستثمرين الذين يضاربون على أسهمها. لا تقتصر قصة AMC على شركة تبيع تذاكر الأفلام فحسب، بل تتعداها لتكون ركناً ثقافياً قادراً على التكيف مع التغيرات التكنولوجية والاجتماعية التي امتدت على مدار قرن، ليواصل تقديم بوابة لتجارب سينمائية ساحرة.