إكويتي تُكرَّم بوسام "سوبر براند" كإحدى أبرز العلامات التجارية في الإمارات

11 نوفمبر 2025

Equiti x superbrand

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 12 نوفمبر 2025

في إنجازٍ جديد يُضاف إلى مسيرة التميّز التي تنتهجها، حصدت مجموعة إكويتي العالمية، المتخصصة في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية، لقب "سوبر براند" في الإمارات، لتنضم بذلك إلى نخبة مكوّنة من 29 علامة تجارية تُعدُّ من الأكثر موثوقيةً وتميّزًا على مستوى الدولة. ويُعرَف "وسام الثقة من سوبر براندز" (Superbrands Seal of Trust) بأنه بمثابة جائزة "الأوسكار للعلامات التجارية"، ويُمنَح للعلامات التجارية التي تتميّز بمكانتها المرموقة وابتكاراتها المتواصلة وثقة عملائها الراسخة.

وأعرب إسكندر نجّار، الرئيس التنفيذي لمجموعة إكويتي، عن سعادته بهذا التكريم قائلاً: "إنها لحظة فخر واعتزاز كبيرة بالنسبة لنا في إكويتي. فالحصول على لقب سوبر براند ليس مجرد جائزة تُضاف إلى سجلّنا الحافل بالإنجازات، بل هو شهادة على قوة الرؤية الطموحة عندما تمتزج بالتنفيذ المتقن، ودافعٌ لمواصلة الابتكار وتوسيع آفاق رسالتنا في الأسواق العالمية".

ويأتي هذا التقدير تتويجًا لرحلة مجموعة إكويتي الاستثنائية منذ تأسيسها قبل ثمانية أعوام فقط في عام 2017، فقد نجحت خلال فترة وجيزة من التحول من وسيط تداول عبر الإنترنت إلى اسم عالمي موثوق في خدمات التكنولوجيا المالية، ما يعكس فاعلية نهجها الذي يضع العلامة التجارية في صلب تطوير أعمالها ونموها.

وتقود هذا التحول شانتيل جونسون، الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة إكويتي، التي وضعت استراتيجية تسويقية قائمة على البيانات أسهمت في ترسيخ مكانة المجموعة، من مقرّها الرئيسي في دبي، ضمن مصاف أفضل العلامات التجارية في دولة الإمارات.

Superbrand trophy


من بناء السمعة إلى الريادة الواثقة

منذ مطلع عام 2022، نفّذت جونسون وفريقها واحدة من أنجح استراتيجيات نمو العلامات التجارية في قطاع التكنولوجيا المالية على مستوى المنطقة. ففي أقل من ثلاث سنوات، ارتفع مستوى الوعي بالعلامة التجارية في دولة الإمارات بنسبة 550٪، في حين زاد عدد الزيارات السنوية للموقع الإلكتروني بنسبة 875٪ ويعود الفضل بذلك كليًا إلى مجهود فريق التسويق الداخلي للشركة.

ونوّهت شانتيل جونسون، المديرة التنفيذية للتسويق في إكويتي، قائلةً: "يجب أن يكون التسويق محركًا للنمو وأن يحقق نتائج تجارية ملموسة. وقد اتخذنا قرارات وخطوات مدروسة في حملاتنا، وجميعها كانت من تطوير وتنفيذ فريقنا الخاص. ونؤمن بأن القرارات الناجحة تُبنى على البيانات والتكنولوجيا والإبداع، لأن النتائج القابلة للقياس لا معنى لها ما لم تلامس حياة الناس".

وبفضل قيادتها، تطور قسم التسويق في إكويتي ليصبح فريقًا متعدد التخصصات يجمع بين التسويق بالأداء، والسرد القصصي الإبداعي، والتحليلات اللحظية (Intraday Analytics) والتحليل التنبؤي المتقدم.

وأضافت جونسون في حديثها عن التحول الذي شهده قسم التسويق: "إن تشكيل فريق يضم كفاءات لامعة هو حجر الأساس لأي نجاح. فالتكامل الفعّال بين البيانات والتكنولوجيا والإبداع لا يؤتي ثماره إلا بالثقة المتبادلة. وقد ازدهر فريقنا الداخلي نتيجة الإصرار على التفكير بذكاء وتطوير الإبداع والتنفيذ المتناغم كفريق واحد".

إبداعٌ تقوده البيانات نحو النمو والتوسّع

شكّل المزيج بين الابتكار التكنولوجي والإبداع التسويقي ركيزةً أساسية للنمو الذي نقل إكويتي من وسيط سريع التوسّع إلى علامة عالمية معروفة بتقديم خدمات التكنولوجيا المالية المتميّزة. وقد أدارت جونسون جهود التحول الرقمي داخل المجموعة باعتماد أطر تسويق مرنة (Agile) ونماذج أداء قابلة للقياس، إلى جانب تنفيذ حملات متعددة القنوات تدمج بين منصات التواصل الاجتماعي والإعلانات الخارجية والتجارب الميدانية والمحتوى التفاعلي ضمن منظومة رقمية واحدة متكاملة.

وقد غيّرت هذه الجهود الطريقة التي يتفاعل بها الجمهور مع علامة إكويتي، فلم تعد مجرد شركة وساطة، بل أصبحت علامة تكنولوجية مالية ترتكز على الابتكار والنزاهة والشمولية. ومن أبرز محطات هذا التحول حصولها على حقوق تسمية "محطة مترو إكويتي" في دبي، وشراكاتها الاستراتيجية مع نادي الوحدة لكرة القدم في أبوظبي، وفريق دبي لكرة السلة، بالإضافة إلى رعايتها لدوري إكويتي لكرة القدم للشباب، وهو أكبر مبادرة رياضية مخصصة لفئة الشباب في المنطقة.

من جهتها، أشادت هاري كاربنتر، رئيس قسم العلامة التجارية والتصميم في إكويتي، بهذا الإنجاز قائلةً: "إن بناء هذا المستوى من الثقة والتفاعل في وقت قصير للغاية يُميّز إكويتي عن سائر العلامات التجارية في هذا القطاع". مؤكدةً أن الفضل في ذلك يعود إلى توظيف السرد الإبداعي القائم على البيانات وتبني إكويتي فلسفة تواصل قائمة على الوضوح لا التعقيد، وعلى الشجاعة لا التكرار.

وأضافت كاربنتر: "العلامة التجارية فكرة حيّة تنبض بالقيم، وليست فقط شعار أو هوية بصرية. ونحن في إكويتي نحرص أن يظل حضورنا محفورًا في ذاكرة الجمهور. ويُشكِّل حصولنا على لقب سوبر براند تقديرًا لمسيرتنا ودافعًا لمواصلة الابتكار، لأنه دليل على انتشار قصة نجاحنا ومدى إلهامها للآخرين أيضًا".

التحول السريع من شركة ناشئة إلى "سوبر براند"

في أقل من عقد على انطلاقها، أصبحت إكويتي قوة رائدة في مجال التداول عبر الإنترنت من الشرق الأوسط، معروفةً بالتزامها بتعزيز الشفافية والتطوير التكنولوجي وتمكين العملاء. كما حصدت الشركة في دولة الإمارات سلسلةً من الجوائز العالمية المرموقة، من أهمها: جائزة "الوسيط متعدد الأصول الأسرع نموًا" لعام 2022، وجائزة "أفضل وسيط لخدمة العملاء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وجائزة "الوسيط الأكثر موثوقية" لعامي 2024 و2025.

ووسّعت إكويتي في السنوات القليلة الماضية حجم منتجاتها وخدماتها لتشمل حلولًا متنوعة مثل السلع الملموسة وصناديق الاستثمار المُدَارة وبرمجيات الدفع والأصول الرقمية، إلى جانب تقنيات التداول المتقدمة.

ما هي رؤية إكويتي للمستقبل؟

يُمثِّل هذا التكريم لمجموعة إكويتي محطةً تعتزّ بها، ودافعًا متجددًا لمواصلة مسيرتها بثقة نحو المستقبل. كما تعتزم الشركة الاستمرار في توسيع عملياتها وزيادة منتجاتها وخدماتها ومبادراتها المجتمعية والتعليمية، مع الارتقاء بتجاربها الرقمية لتبسيط مفاهيم المال والتداول إلى الناس أكثر من أي وقت مضى.

واختتمت شانتيل جونسون قائلةً: "إن تكريمنا بلقب سوبر براند يثبت أن الربط بين السرد الإبداعي والأداء القابل للقياس هو سرّ بناء علامة تجارية مستقرة. وقد أثبتنا أن التسويق المدعوم بالبيانات يمكنه أن يقود النمو الحقيقي للأعمال، وأن في عالم التكنولوجيا المالية، لا فصل بين العاطفة والبيانات لأنهما يتكاملان معًا لتحقيق النتائج المنشودة".

عن إكويتي:

مجموعة إكويتي شركة رائدة في تقديم خدمات التكنولوجيا المالية تتخذ من دبي مقرًا رئيسيًا لها، وتقدّم حلولًا متطورة في مجالات تقنية التداول، وإدارة الثروات، وبرمجيات الدفع، والأصول الرقمية في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا. تعمل المجموعة ضمن ثماني مناطق تنظيمية، وتقدّم خدماتها لعملاء في أكثر من 170 دولة حول العالم.

عن سوبر براندز:

سوبر براندز هي أكبر جهة مُحكِّمة مستقلة معنية بتقييم تميُّز العلامات التجارية في العالم. تأسست في المملكة المتحدة عام 1994، وتعمل على اختيار وتكريم العلامات التجارية البارزة التي تُجسّد أعلى معايير الجودة والموثوقية والتميّز. ومنذ انطلاقتها في دولة الإمارات عام 2001، تقوم الجهة سنويًا بتكريم عدد محدود من العلامات التجارية التي حققت مكانة استثنائية ونالت تقديرًا راسخًا في قطاعاتها المختلفة.