نظرة على شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول
الفيدرالي مصمم على استمرار محاربته للتضخم
الفدرالي مستمر في توخي الحذر بشأن مخاطر التضخم.
الذهب فوق 2140 دولار خلال الجلسة الأمريكية
تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات
شهادة باول
أدى إصدار شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باول، إلى سلسلة من التحركات والتفاعلات في السوق. شدد خطاب باول على عدة نقاط حاسمة بشأن الاقتصاد والسياسة النقدية، بما في ذلك عدم اليقين المستمر بشأن التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2%. والتأكيد على استمرار يقظة الفدرالي بالنسبة لمخاطر التضخم، إلى جانب تلميحات بتحسن التوازن بين نمو الوظائف واستقرار الأسعار.
علاوة على ذلك، ألمح باول إلى إمكانية خفض معدل الفائدة في وقت لاحق من العام، ولكنه أكد ضرورة المزيد من الثقة في التضخم قبل اتخاذ مثل هذه الإجراءات. تم تكرار هذا النهج الحذر في اعترافه بأن معدل التشديد قد تجاوز ذروته لهذه الدورة. على الرغم من الاعتراف بالتقدم الكبير الذي أحرزه الاقتصاد على مدى العام الماضي، حذر باول من المخاطر المرتبطة بتوقيت خفض معدلات الفائدة، مشدداً على مراقبة البيانات القادمة.
تفاعل الأسواق
في أعقاب شهادة باول، كانت استجابة السوق متواضعة نسبياً، مع ارتفاع مؤشرات وول ستريت وعدم تفاعل كبير من الدولار الأمريكي. عاودت عقود مؤشر ناسداك الارتفاع من الخسائر التي منيت بها يوم أمس، مما يظهر قدرتها على التعافي وسط الحذر. كان هذا التعافي واضحاً بما أن السوق تجاوز مستويات المقاومة واختبر آفاقاً جديدة، مما يشير إلى درجة من الثقة من جانب المستثمرين على الرغم من التوقعات المجهولة التي طرحها باول.
ارتفاع سعر الذهب وتجاوزه حاجز 2140 دولار، وكان ارتفاع أسعار الذهب متزامناً مع استمرار الضغوطات على عوائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات .
قرار البنك المركزي الكندي
أثر قرار بنك كندا بالإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوى 5%، بما يتماشى مع توقعات السوق، بشكل فوري على الأسواق النقدية. بالتحديد، شهد زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي انخفاضاً بعد الإعلان. يشير هذا الرد إلى أن الاسواق تترجم قرار بنك كندا على أنه علامة على الثقة في الاقتصاد الكندي، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي مقارنة بالدولار الكندي.