الدولار يقترب من أعلى مستوى في عامين

مؤشر الدولار يقترب من أعلى مستوى في عامين مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم وسياسات البنوك المركزية

بواسطة Ahmed Azzam | @3zzamous | 18 نوفمبر 2024

Copied
Market close
  • مؤشر الدولار يستقر بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 106.6

  • الين يضعف مع تجنب محافظ بنك اليابان أويدا الوضوح بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة

  • من المرجح أن يرتفع التضخم في المملكة المتحدة فوق هدف 2٪ في أكتوبر

يتداول مؤشر الدولار حول 106.6 يوم الاثنين، محافظًا على موقعه بالقرب من أعلى مستوى في عامين. تعكس قوة الدولار توقعات باقتصاد أمريكي مرن تحت رئاسة ترامب وانخفاض احتمالات خفض أسعار الفائدة بشكل عدواني من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي الوقت نفسه، عكس الين الياباني بعض مكاسبه الحادة من الجلسة السابقة. وأكد محافظ بنك اليابان كازو أويدا نهج البنك التدريجي في التشديد لكنه امتنع عن تقديم إرشادات محددة بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة.

الين يضعف بعد تصريحات أويدا

شهد الين خسائر واسعة النطاق خلال جلسة التداول الآسيوية يوم الاثنين، حيث تفاعلت الأسواق بخيبة أمل مع أحدث تعليقات أويدا. وفي حين أكد أويدا أن نمو الأجور لا يزال محوريًا لدعم التضخم، حيث تجنب الإشارة إلى رفع محتمل لأسعار الفائدة في ديسمبر، مما ترك المستثمرين غير متأكدين من الخطوة التالية لبنك اليابان.

في خطابه، أكد أويدا أن أي تعديلات على السياسة ستعتمد على النشاط الاقتصادي المتطور واتجاهات الأسعار والظروف المالية. وأكد هذا النبرة الحذرة على التزام البنك المركزي بنهج مدروس أثناء مراقبته للمسار الاقتصادي لليابان.

بيانات التضخم ومؤشرات مديري المشتريات في دائرة الضوء هذا الأسبوع

تتحول الأسواق الآن إلى تقارير التضخم الرئيسية وبيانات مؤشر مديري المشتريات من الاقتصادات الكبرى، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا واليابان. ومن المتوقع أن تشكل هذه المؤشرات آفاق سياسات البنك المركزي.

من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي في المملكة المتحدة في أكتوبر إلى 2.2٪ من 1.7٪، متجاوزًا هدف بنك إنجلترا البالغ 2٪. ومن المتوقع أن يظل التضخم الأساسي مرتفعًا فوق 3%. وحذر محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي سابقًا من أن التحسن الكبير في التضخم في قطاع الخدمات قد لا يتحقق حتى عام 2025.

ومن المتوقع أن تظهر بيانات التضخم في كندا لشهر أكتوبر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي إلى 1.9% من 1.6%، في حين من المرجح أن تظل التدابير الأساسية مستقرة أو تنخفض قليلاً. ويدعم هذا السيناريو التوقعات بأن يواصل بنك كندا دورة التيسير، حيث تتوقع الأسواق خفضًا آخر في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، مما قد يجعل سعر الفائدة أقرب إلى المنطقة المحايدة.

كما ستحظى إصدارات مؤشر مديري المشتريات من أستراليا واليابان ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالاهتمام. وفي منطقة اليورو، برز النشاط الاقتصادي الضعيف كمصدر قلق كبير، حيث سلطت تقارير اجتماعات البنك المركزي الأوروبي الأخيرة الضوء على المخاطر السلبية للتضخم. وإذا فشلت أرقام مؤشر مديري المشتريات في الإشارة إلى انتعاش، فقد تزداد احتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في ديسمبر.

Copied