يوم قرار الفيدرالي
ينتظر المستثمرون نتائج أحد أكثر اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي التي تحظى بمتابعة وثيقة منذ سنوات، مع عدم اليقين بشأن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس مما يقوّي توقعات تقلبات السوق
قرار اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة في السوق
الأسواق منقسمة بين خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس
ظل التضخم في المملكة المتحدة ثابتًا عند 2.2٪ في أغسطس، وهو ما يتوافق مع توقعات السوق
الأسواق تستعد لقرار خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي
لقد وصل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي طال انتظاره أخيرًا، حيث ينتظر المجتمع المالي بفارغ الصبر قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. ينقسم المشاركون في السوق حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سينفذ خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو يختار خفضًا أكثر عدوانية بمقدار 50 نقطة أساس. مع عدم اليقين المحيط بالنتيجة، من المتوقع أن يولد القرار تقلبات كبيرة عبر فئات الأصول المتعددة.
من المتوقع أن يكون قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم أحد أكثر القرارات التي تحظى بمتابعة وثيقة في السنوات الأخيرة. وتشير أسواق العقود الآجلة حاليًا إلى احتمال بنسبة 65% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في حين يفضل 35% من المشاركين في السوق تحركًا أكثر حذرًا بمقدار 25 نقطة أساس. وعلى الرغم من ميول السوق، يتوقع العديد من خبراء الاقتصاد أن يتبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي نهجًا أكثر تحفظًا. ومع ذلك، من المرجح أن تسلط النتيجة الضوء على الانقسام داخل لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية نفسها، حيث قد ينخرط الصقور والحمائم في اللجنة في نقاش مكثف حول أفضل مسار للعمل.
وبعيدًا عن حجم خفض أسعار الفائدة، فإن اجتماع اليوم يحمل أهمية أوسع لفهم الاتجاه السياسي المستقبلي لبنك الاحتياطي الفيدرالي. وينتظر المستثمرون بفارغ الصبر التحديثات حول توقعات مسار أسعار الفائدة للبنك المركزي، ومراجعة "المخطط النقطي" الرئيسي، وإصدار توقعات اقتصادية جديدة. وستوفر هذه العناصر مجتمعة صورة شاملة لتفكير بنك الاحتياطي الفيدرالي ومن المرجح أن تحدد نبرة الأسواق في الأشهر المقبلة.
التضخم في المملكة المتحدة يستقر عند 2.2% في أغسطس
ظل معدل التضخم السنوي في المملكة المتحدة دون تغيير عند 2.2% في أغسطس 2024، بما يتماشى مع أرقام يوليو وتوقعات السوق. وجاء أكبر ضغط تصاعدي على التضخم من ارتفاع أسعار تذاكر الطيران، في حين ساهم انخفاض أسعار وقود السيارات، وكذلك المطاعم والفنادق، في تخفيف الضغوط التضخمية. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% في أغسطس، بعد انخفاض بنسبة 0.2% في يوليو، وهو ما يتوافق أيضًا مع توقعات السوق.