الذهب يتخطى حاجز 2100 دولار مدعوماً بتحفظ الأسواق
التوترات الجيوسياسية والمخاوف الاقتصادية والمستويات الفنية تؤثر على الأسواق
يشهد سوق المعادن الثمينة تصحيحًا طفيفًا اليوم، باستثناء الذهب
مؤشرات الصين ترتفع على الرغم من انخفاض طفيف في مؤشر الخدمات
الدولار الأمريكي واليورو يظهران علامات ارتداد
التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، والبيانات الأخيرة من الولايات المتحدة تثقل على مشاعر المستثمرين، مع تراجع شهية المخاطرة.
سوق الأسهم
في وول ستريت، التقطت مؤشرات سوق الأسهم انفاسها يوم أمس بعد وصولها إلى مستويات قياسية الأسبوع الماضي، شهد مؤشر ناسداك أكبر انخفاض. اليوم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أظهرت الأسواق نتائج مختلطة. مع أداء أقوى للمؤشرات الصينية، التي اتجهت الى الارتفاع على الرغم من انخفاض طفيف في مؤشر الخدمات من 52.7 إلى 52.5 في فبراير.
مع بداية الجلسة الأوروبية، تشير العقود الآجلة إلى افتتاح أدنى بشكل عام لمؤشرات المنطقة.
في سوق السلع
انخفضت أسعار النفط الخام بشكل أكبر، ممددة انخفاضها منذ يوم أمس. يتداول النفط الخام بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي عند 78 دولار للبرميل. يراقب السوق هذا المستوى عن كثب، توقعاً لتصحيح محتمل إذا تم كسره. في هذه الأثناء، في سوق المعادن الثمينة، يُلاحظ انخفاض طفيف اليوم بعد زخمه الصاعد أمس. ومع ذلك، يظل الذهب استثناءً، لا يزال يتداول بمستويات أعلى بعد الوصول إلى إغلاقه اليومي الأول فوق 2100 دولار أمس.
في أسواق العملات
نرى اليوم انتهاء صلاحيات الخيارات على ازواج العملات، مع تركيز خاص على زوج اليورو/الدولار الأمريكي بسبب حجم التداول الكبير عليه. يذكر ان الدولار الأمريكي اختتم الأسبوع بانخفاضه للاسبوع الثاني على التوالي، وهو الاتجاه الذي استمر حتى إغلاق جلسة التداول يوم الجمعة. ومع ذلك، يظهر كل من الدولار الأمريكي واليورو علامات ارتداد طفيق اليوم، بينما يكافح كل من الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي للحفاظ على مستوياته الحالية.