الذهب قرب قممه التاريخية مع انتهاء الجلسة الأوروبية
من المقرر أن تعلن عدة بنوك مركزية رئيسية، بما في ذلك بنك إنجلترا وبنك اليابان، عن قرارات سياساتهم النقدية
ارتفع مؤشر إمباير ستيت للتصنيع لشهر سبتمبر بشكل غير متوقع إلى 11.5
ظلت أسعار النفط الخام ثابتة
تراجع الدولار الأمريكي قبل قرار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي
شهد مؤشر إمباير ستيت للتصنيع لشهر سبتمبر ارتفاعًا غير متوقع إلى 11.5، متجاوزًا توقعات -4.75. يشير هذا الارتفاع المفاجئ إلى المرونة في قطاع التصنيع، على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقًا. بالإضافة إلى ذلك، أعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك ويليام دادلي مؤخرًا عن دعمه لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مما يشير إلى تحول محتمل في مناقشات السياسة النقدية.
العملات
في بداية الجلسة في أمريكا الشمالية، ظهر الدولار الأسترالي باعتباره الأقوى أداءً، يليه الجنيه الإسترليني عن كثب. من ناحية أخرى، تأخر الدولار الأمريكي، مما يعكس ضعف المشاعر في الفترة التي سبقت قرار أسعار الفائدة القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. يراقب المتداولون اجتماعات السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، مع انقسام التوقعات بين تعديل أسعار الفائدة بمقدار 25 و50 نقطة أساس.
النفط
ظلت أسعار النفط الخام مستقرة خلال الجلسة الأوروبية يوم الاثنين حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين إلى إضعاف توقعات الطلب. سيعتمد مسار أسعار النفط لبقية الأسبوع إلى حد كبير على قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
الذهب
تحوم الأسعار عند مستوى أقل بقليل من أعلى مستوياتها على الإطلاق، وتتداول حول مستوى 2580 دولارًا. استفاد المعدن الثمين من مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي الأضعف من المتوقع لشهر أغسطس، والذي خفف من مخاوف التضخم. كما عززت التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس جاذبية الذهب كأصل آمن. اعتبارًا من جلسة يوم الاثنين الأوروبية، ارتفعت احتمالية مثل هذا الخفض إلى أكثر من 50٪، ارتفاعًا من 15٪ فقط قبل أسبوع.
البنوك المركزية العالمية
بالإضافة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أن تعلن العديد من البنوك المركزية الكبرى الأخرى، بما في ذلك بنك إنجلترا، وبنك اليابان، وتركيا، وجنوب إفريقيا، عن قراراتها السياسية هذا الأسبوع. وقد يؤدي الاتجاه العالمي الأوسع نحو خفض أسعار الفائدة، مع سعي البنوك المركزية إلى إدارة التضخم، إلى زيادة ارتفاع الذهب، خاصة إذا تحول الإجماع نحو سياسات أكثر تيسيرًا.