حركة تصحيحية لاسعار الذهب بعد ارتفاعها فوق 2500 دولار
الأسواق تنتظر المزيد من التوجيهات بشأن اتجاه سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وسط التوترات الجيوسياسية وخفض أسعار الفائدة المحتمل
الين الياباني يظهر أقوى اداء في مجموعة العشر
زوج اليورو/الدولار الأمريكي يقترب من أعلى مستوياته منذ بداية العام
أسعار النفط الخام غرب تكساس الوسيط تحوم حول 75.30 دولار للبرميل
خلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى الجلسة الآسيوية اليوم، شهد السوق تدفقًا خفيفًا من الأخبار، مما أدى إلى عدم حدوث تحركات كبيرة.
العملات
من الجدير بالذكر أن الين الياباني ظهر كأقوى أداء بين عملات مجموعة العشر، وهذا الارتفاع في قيمة الين غير متوقع إلى حد ما، حيث لم تكن هناك محفزات واضحة لتفسير الحركة. ولكن قد تكون الإشارات الحذرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق اثرت على ضعف الدولار.
يقترب زوج اليورو/الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته منذ بداية العام، حيث يتداول بالقرب من 1.1040 خلال جلسة الاثنين المبكرة. مع تزايد توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض محتمل لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول. بالإضافة إلى ذلك، يكتسب اليورو قوة مع توقع الأسواق خفضًا حذرًا وتدريجيًا لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي.
السلع الأساسية
تكافح أسعار الذهب للحفاظ على الزخم بعد تجاوزها لفترة وجيزة لمستوى 2500 دولار الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى قياسي جديد. وشهدت جلسة يوم الاثنين بعض ضغوط البيع حيث توجه المتداولون الى جني الأرباح وانتظار المزيد من الوضوح بشأن اتجاه السياسة المستقبلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي. تعد محاضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة القادمة وخطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول من الأحداث الرئيسية التي سيراقبها المتداولون عن كثب. وعلى الرغم من التراجع قصير الأجل في الذهب، فإن التوترات الجيوسياسية المستمرة وتوقع بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي لدورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول من المرجح أن توفر الدعم، مما يحد من أي انخفاضات كبيرة.
النفط
في أسواق الطاقة، حامت أسعار نفط غرب تكساس الوسيط حول 75.30 دولارًا للبرميل خلال الجلسة الآسيوية يوم الاثنين. وتفرض المخاوف بشأن ضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، ضغوطاً هبوطية على أسعار النفط الخام. فقد أظهرت البيانات الأخيرة أن الإنتاج الصناعي في الصين نما بنسبة 5.1% على أساس سنوي في يوليو/تموز، وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات ويمثل الشهر الثالث على التوالي من تباطؤ النمو. ويزيد هذا التباطؤ في الإنتاج الصناعي من حالة عدم اليقين المحيطة بالطلب العالمي على النفط.