الذهب يتألق وسط ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن
الرئيس السابق ترامب يخطط لفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، اعتبارًا من 1 فبراير

انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي إلى 1.0415
امتد الذهب في صعوده فوق 2750 دولارًا
اقتربت أسعار الفضة من مستوى مقاومة رئيسي عند 31.80 دولارًا
أبرزت التعليقات الأخيرة للرئيس السابق دونالد ترامب خططًا لفرض رسوم جمركية كبيرة على شركاء تجاريين رئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، والتي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 فبراير. أعرب ترامب عن مخاوفه بشأن اختلال التوازن التجاري، وخاصة مع الاتحاد الأوروبي، والذي وصفه بأنه "مشكلة". وأكدت المفوضية الأوروبية على أهمية حماية العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي، مؤكدة أن مليارات اليورو في التجارة والاستثمار على المحك.
الدولار يكتسب أرضية
انخفض زوج اليورو/الدولار الأمريكي يوم الأربعاء، ليتداول عند حوالي 1.0415 خلال ساعات التداول الآسيوية. واجه اليورو رياحًا معاكسة متجددة مقابل الدولار الأمريكي، مدفوعة إلى حد كبير بعدم اليقين الجيوسياسي والتجاري المتزايد. ينتظر المشاركون في السوق بفارغ الصبر تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق من اليوم، والتي قد توفر نظرة ثاقبة لاتجاه السياسة النقدية للبنك المركزي وسط مشهد اقتصادي صعب.
بالإضافة إلى الجانب السلبي لليورو، تستمر التوقعات الحمائمية المحيطة بالبنك المركزي الأوروبي في الضغط على العملة. تقوم الأسواق بتسعير تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة، مع توقعات تشير إلى خفض سعر الفائدة القياسي إلى 2٪ بحلول نهاية العام.
السلع الأساسية
مدد الذهب ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء، متجاوزًا 2750 دولارًا خلال ساعات التداول الآسيوية ليصل إلى مستويات لم نشهدها منذ أوائل نوفمبر. تم تعزيز الزخم الصعودي للمعدن الثمين من خلال تدفقات الملاذ الآمن، مدفوعة بتصاعد التوترات التجارية وعدم اليقين في السوق بعد إعلانات ترامب عن التعريفات الجمركية.
مسار خفض أسعار الفائدة المحتمل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وانتعاش سوق السندات هو عامل آخر يدعم أسعار الذهب.
تقترب أسعار الفضة من مستوى المقاومة الحرجة عند 31.80 دولار. ويراقب المتداولون هذا المستوى عن كثب لأنه قد يشير إلى اختراق، مدفوعًا بالطلب على الأصول الآمنة والتطبيقات الصناعية وسط خلفية اقتصادية كلية مختلطة.
النفط
في قطاع الطاقة، جذبت التحولات الأخيرة في السياسة الأمريكية في عهد ترامب انتباه السوق. تهدف الخطط لزيادة أنشطة الاستخراج المحلية، بما في ذلك الحفر الموسع في ألاسكا والمناطق البحرية، إلى تعزيز استقلال الطاقة. كما حددت الإدارة نواياها لتجديد الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، الذي تم سحبه بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن احتمال حدوث انقطاعات في الإمدادات من روسيا - التي تذهب صادراتها بشكل أساسي إلى الصين والهند - قد يخلق تقلبات في أسواق النفط العالمية.