الذهب مستقر قرب قممه التاريخية
التضخم الفرنسي أقل قليلا من التوقعات؛ اليورو/الدولار لا يزال ثابتا
أسعار النفط الخام ترتفع مع تعطل إنتاج الخليج بسبب إعصار فرانسين
أوبك ووكالة الطاقة الدولية تخفضان توقعاتهما لنمو الطلب على النفط
المستثمرون حذرون قبل اجتماعات البنوك المركزية الأسبوع المقبل من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا وبنك اليابان.
مع انطلاق الأسواق العالمية اليوم، يستقر الذهب قرب مستويات قياسية مرتفعة، وترتفع أسعار النفط بسبب تعطل الإنتاج، ويظل سوق العملات مستقرا نسبيا.
الذهب
حافظت الأسعار على مكاسبها خلال اليوم، حيث تم تداولها بالقرب من مستوى 2565-2570 دولارا مع اقتراب الجلسة الأوروبية يوم الجمعة. ويمثل هذا المستوى ارتفاعا تاريخيا للمعدن الأصفر. كما أدى انخفاض جديد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى دفع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، مما دعم الذهب، كأصل غير مدر للعائد.
كما وجد الذهب الدعم وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسية المستمرة، وخاصة الصراعات في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقد عززت هذه المخاطر جاذبية المعدن كملاذ آمن، مما يؤكد الاختراق الذي شهدناه بين عشية وضحاها من نطاق تداولات لعدة أسابيع. وفي حين تظل التوقعات قصيرة الأجل للذهب إيجابية، يتحرك العديد من المستثمرين بحذر قبل العديد من اجتماعات البنوك المركزية الرئيسية الأسبوع المقبل، بما في ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، تليها قرارات من بنك إنجلترا وبنك اليابان يومي الخميس والجمعة على التوالي.
كما ارتفعت أسعار الفضة بالقرب من المقاومة المحلية عند 30 دولارًا. وبالإضافة إلى تأثيرات السياسة النقدية، يظل الطلب على الفضة مرتبطًا بنمو الطاقة المتجددة، وخاصة في الصين.
النفط
ارتفعت أسعار النفط الخام غرب تكساس الوسيط لليوم الثالث على التوالي، حيث تم تداولها بالقرب من 68.50 دولارًا خلال الجلسة الآسيوية يوم الجمعة. ويعزى ارتفاع الأسعار إلى حد كبير إلى إعصار فرانسين، الذي تسبب في اضطرابات كبيرة في إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة. توقف ما يقرب من 42% من إنتاج النفط في المنطقة اعتبارًا من يوم الخميس، مع إجراء تقييمات السلامة وعمليات تفتيش الأضرار قبل استئناف العمليات.
تتوقع الاسواق انخفاض الإنتاج في سبتمبر بنحو 50 ألف برميل يوميًا الى 60 ألف برميل يوميًا، ليصل إجمالي إنتاج المنطقة إلى 1.69 مليون برميل يوميًا.
في السوق الأوسع، خفضت كل من أوبك ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما لنمو الطلب العالمي على النفط، مشيرين إلى الصراعات الاقتصادية في الصين كعامل رئيسي.
اليورو/الدولار الأمريكي
ظل الزوج مستقرًا، ويتداول عند 1.1077 بعد تعليقات من عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بوستيان فاسلي. وأكد أن البنك المركزي الأوروبي ليس لديه مسار محدد مسبقًا لزيادات أسعار الفائدة في المستقبل، مسلطًا الضوء على أن التضخم سيكون مدفوعًا بشكل أساسي بالعوامل الأساسية والخدمات. وعلى الرغم من التصريحات، ظل زوج العملات دون تغيير إلى حد كبير.
وبما أن بيانات التضخم الفرنسية لشهر أغسطس جاءت أقل قليلاً من المتوقع، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.2% على أساس سنوي، بما يتماشى مع التوقعات. ولم يشهد زوج اليورو/الدولار الأمريكي أي تحركات تذكر بعد صدور البيانات، وظل مستقراً.