الأسواق تنتظر بيانات رئيسية اليوم مع انتعاش الذهب
يتضمن التقويم الاقتصادي اليوم مؤشرات ثقة المستهلك وبيانات الميزان التجاري، مع انتظار الأسواق لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وبيانات الوظائف الشاغرة للحصول على مزيد من الرؤى حول الاقتصاد
تظل أسعار الذهب قوية، وتتداول فوق 2750 دولارًا
ارتفع سعر الفضة إلى حوالي 33.90 دولارًا
يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 67.55 دولارًا
يتضمن التقويم الاقتصادي اليوم مجموعة من مؤشرات ثقة المستهلك وبيانات الميزان التجاري والاتصالات من البنوك المركزية، مع التركيز بشكل خاص على مقاييس مناخ المستهلك الألماني والمؤشرات الاقتصادية الأمريكية. تشمل أبرز الأحداث مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي وبيانات الوظائف الشاغرة، إلى جانب خطابات من مختلف مسؤولي بنك كندا. جاء مناخ المستهلك الألماني أعلى قليلاً من التوقعات، مما يشير إلى نظرة مستقرة.
تشمل الأحداث الرئيسية هذا الأسبوع بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة يوم الخميس، تليها مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وقوائم الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إصدار بيانات مؤشر مديري المشتريات في الصين يوم الخميس، وسيعقد بنك اليابان اجتماعه للسياسة.
السلع الأساسية
الذهب
تحافظ أسعار الذهب على اتجاه إيجابي، حيث تتداول فوق 2750 دولارًا مع تعزيز التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة للطلب على هذا الأصل الآمن. كما يدعم النغمة الأكثر هدوءًا في عائدات سندات الخزانة الأمريكية والمشاعر الحذرة السائدة في السوق أسعار الذهب.
الفضة
شهدت الفضة زيادة طفيفة، حاليًا حول 33.90 دولارًا، حيث حققت مكاسب بنسبة 0.71٪ في التعاملات المبكرة.
النفط الخام
يتم تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 67.55 دولارًا، ويواجه ضغوطًا هبوطية وسط تخفيف المخاوف من أزمة إمدادات الخام والمخاوف بشأن الطلب من الصين. كما ساهم التخفيف الأخير للتوترات العسكرية في الشرق الأوسط في انخفاض أسعار خام غرب تكساس الوسيط، حيث يترقب المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي يوم الأربعاء قبل أرقام التوظيف.
العملات
اليورو/الدولار الأمريكي
استعاد اليورو بعض المكاسب الأخيرة، ليتداول عند مستوى 1.0810 خلال الجلسة الآسيوية.
تتسم السوق بنبرة حذرة مع استقرار الين الياباني بعد الانخفاضات الأخيرة، متأثرًا بتعليقات وزير المالية كاتو بشأن مراقبة تقلبات العملة. وتزيد حالة عدم اليقين السياسي من التوقعات بزيادة الإنفاق المالي، مما قد يحد من قدرة بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة.