الأسواق تتعافى من تراجعات يوم امس
الأسواق تنتظر بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أكتوبر، مع توقعات بارتفاع الخدمات الأمريكية إلى 55 نقطة، في حين من المتوقع أن يظل التصنيع ضعيفًا عند 47.5
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في أستراليا إلى 46.6 في أكتوبر، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في اليابان إلى 49.0، دون التوقعات
استقرار الذهب بعد تراجعه الأخير
آسيا والمحيط الهادئ
أستراليا: لا يزال قطاع التصنيع في أستراليا تحت الضغط، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من 46.7 في سبتمبر إلى 46.6 في أكتوبر، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أكثر من أربع سنوات. ومع ذلك، أظهر قطاع الخدمات، الذي يحرك أكثر من 80٪ من الناتج الاقتصادي للبلاد، مرونة. ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات بشكل طفيف من 50.5 إلى 50.6، مع وصول نشاط الأعمال الجديدة إلى أعلى مستوياته منذ مايو، مما يشير إلى نمو متواضع.
اليابان: واجه قطاع التصنيع في اليابان أيضًا تحديات، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات إلى 49.0، وهو أقل من المتوقع 49.9 ونزولًا من 49.7 في الشهر السابق. ويمثل هذا الشهر الرابع على التوالي من الانكماش، مصحوبًا بانخفاض في الطلبات الجديدة في كل من التصنيع والخدمات. وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 49.3 من 49.6، مما يعكس ضغوطًا انكماشية مماثلة.
أوروبا والولايات المتحدة:
التركيز على الاقتصاد الكلي: يجلب التقويم الاقتصادي اليوم العديد من التحديثات الرئيسية، مع التركيز على أرقام مؤشر مديري المشتريات الأولية لشهر أكتوبر في الدول الأوروبية والولايات المتحدة. ومن المتوقع أيضًا إصدار مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة وبيانات مبيعات المساكن الجديدة، مما يوفر المزيد من الرؤى حول الصحة الاقتصادية.
مؤشرات مديري المشتريات الأوروبية: ستغطي البيانات الأولية لشهر أكتوبر فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو الأوسع والمملكة المتحدة. تشير توقعات السوق إلى أن مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية في منطقة اليورو ستظل ضعيفة، في حين يواصل قطاع الخدمات إظهار نتائج أقوى.
مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية: في الولايات المتحدة، تتوقع الأسواق اتساع الفجوة بين القطاعات. ومن المتوقع أن يسجل قطاع الخدمات 55 نقطة قوية، مما يعكس نموًا ثابتًا، في حين من المتوقع أن يظل قطاع التصنيع في منطقة الانكماش عند حوالي 47.5 نقطة.
السلع الأساسية:
شهدت أسعار الفضة انتعاشًا متواضعًا خلال الجلسة الآسيوية يوم الخميس، مما أوقف الاتجاه الهبوطي الأخير من نطاق 34.85 دولارًا إلى 34.90 دولارًا - وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2012.
الذهب: شهدت أسعار الذهب موجة جديدة من الاهتمام بالشراء خلال الجلسة الآسيوية، واستقرت بعد تراجع من أعلى مستوى قياسي لها مؤخرًا. وقد أدى عدم اليقين السياسي المستمر في الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، إلى جانب التوترات في الشرق الأوسط، إلى الحفاظ على الطلب على الأصول الآمنة. بالإضافة إلى ذلك، أدى تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى جني بعض الأرباح على الدولار الأمريكي، مما دعم أسعار الذهب بشكل أكبر.
وعلى الرغم من عمليات الشراء عند الانخفاض، فإن احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد الانتخابات، والمخاوف بشأن الإنفاق بالعجز في الولايات المتحدة، قد تمنع عائدات السندات الأمريكية من الانخفاض بشكل حاد. ويدعم هذا السيناريو قوة الدولار الأمريكي، مما يشير إلى الحذر قبل القيام بحركات صعودية عدوانية على الذهب. وسوف يراقب المستثمرون عن كثب ارتفاع الذهب.